لندن: شهد العراق ليل الاثنين قصفين للصواريخ استهدفا معسكرين شمال وغرب بغداد لم تعلن اي جهة بعد مسؤوليتها عنهما لكنه يعتقد انها نفذت من قبل مليشيات عراقية موالية لايران.

وقالت خلية الاعلام الامني التابعة للقوات العراقية في بيانين منفصلين الليلة الماضية تابعتهما "ايلاف" إن معسكري التاجي بضواحي بغداد الشمالية وسبايكر بمحافظة صلاح الدين غربها قد تعرضا لقصفين بصواريخ الكاتيوشا التي تستخدمها عادة المليشيات العراقية الموالية لايران وخاصة منها كتائب حزب الله العراقي التي استهدفت في اوقات سابقة اهدافا ومواقع عراقية تضم عسكريين عراقيين واميركيين ضمن قوات التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش.

واشارت الخلية في البيان الاول الى "تعرض معسكر التاجي للجيش العراقي مساء الى هجوم بثلاثة صواريخ كاتيوشا انطلقت مِن منطقة سبع البور". واضافت ان هذه الصواريخ سقطت على مواقع للقوات العسكرية العراقية حيث سىقط الصاروخ الاول على السرب الخامس عشر لطيران الجيش وسبب اضرارا كبيرة باحدى طائرات طيران الجيش العراقي".

واوضحت ان الصاروخ الثاني سقط على معمل المدافع والاسلحة مخلفا اضرارا مادية فيما سقط الصاروخ الثالث على مقر السرب الثاني مِن طيران الجيش لكنه لم ينفجر فيما حلقت طائرات مروحية بعد القصف بشكل مكثف فوق قاعدة التاجي.

واكدت الخلية "استمرار القوات الامنية العراقية السعي لملاحقة الضالعين بهذه الهجمات وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاءهم المستحق ولضمان تحقيق السيادة العراقية الناجزة والقدرة القتالية المستقلة عسكريا على مجابهة الاخطار والتهديدات التي يواجهها وطننا".

وأثر ذلك تعرضت قاعدة سبايكر الجوية في محافظة صلاح الدين الغربية لقصف بصاروخي كاتيوشا حيث تصاعدت اعمدة النيران من القاعدة.
وكشفت خلية الاعلام الامني ان "فرق الدفاع المدني استطاعت اخماد حريق اندلع إثر انفجارين في قاعدة الشهيد ماجد التميمي الجوية (سبايكر) بمحافظة صلاح الدين"..
واوضحت ان "الانفجارين وقعا من دون التسبب بأي خسائر بشرية".

ومنذ اوائل العام الحالي استهدفت عشرات الصواريخ منشآت عراقية تستضيف دبلوماسيين أو جنودا أجانب وخاصة في اعقاب قيام طائرة اميركية مسيرة في الثالث من يناير الماضي باطلاق صاروخ استهدف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليمان ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي ابو مهدي المهندس قرب مطار بغداد الدولي، ما ادى الى مقتلهما على الفور.