إيلاف من دبي: رحب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بموافقة الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي على الآلية المقترحة من المملكة لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، معتبراً أنها خطوة إيجابية تعزز الثقة بين الطرفين.

وغرد وزير الخارجية السعودي على حسابه الرسمي على تويتر إن "موافقة الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي على الآلية المقترحة من السعودية، ستسمح للحكومة بممارسة أعمالها من عدن، وتفعيل مؤسسات الدولة لخدمة الشعب اليمني".

وأضاف أن موافقة الأطراف اليمنية على آلية لتسريع العمل باتفاق الرياض، سيساهم في توحيد الصفوف لإنجاح مسارات وجهود التوصل لحل سياسي شامل في اليمن برعاية أممية.

آلية تسريع العمل بالاتفاق

ونقلت وكالة الانباء الرسمية السعودية عن مصدر سعودي مسؤول أنّ حكومة المملكة قدّمت للطرفين "آلية لتسريع العمل باتفاق الرياض عبر نقاط تنفيذية". وتشمل هذه النقاط استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وإعلان المجلس الانتقالي الجنوبي التخلي عن الإدارة الذاتية، وتكليف رئيس الوزراء اليمني ليتولى تشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوماً تضم ممثلين عن المجلس الانتقالي.

وأكّد المصدر السعودي "استجاب الطرفان وأبديا موافقتهما على هذه الآلية وتوافقا على بدء العمل بها".

وكان المجلس الانتقالي أعلن في أبريل "إدارة ذاتية" في الجنوب بعدما هاجم القوات الحكومية في تعثّر لاتفاق تقاسم للسلطة تم توقيعه برعاية الحكومة السعودية. والأربعاء، قال المتحدث باسم المجلس الانتقالي نزار هيثم على تويتر إن الانفصاليين يعلنون "التخلي عن إعلان الإدارة الذاتية، حتى يتاح للتحالف (بقيادة السعودية) تطبيق اتفاق الرياض".

وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي حض في نهاية يونيو الانفصاليين الجنوبيين على "ايقاف نزيف الدم" واحترام اتفاق الرياض لتقاسم السلطة. ووُقّع الاتفاق في نوفمبر 2019، وينصّ على تقاسم السلطة في جنوب اليمن بين الحكومة والانفصاليين. لكن بنوده لم تنفذ وسرعان ما تجاوزتها الأحداث.