إيلاف من بغداد: شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على قادته الأمنيين بعدم استخدام أي عنف ضد المتظاهرين والعمل على حمايتهم فيما ادى انفجار بحافلة وسط بغداد الى إصابة 5 مواطنين بجروح.

وخلال اجتماع للكاظمي في بغداد الاربعاء مع رئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق أول الركن عبد الوهاب الساعدي فقد تم "بحث الأوضاع الأمنية في البلاد ومضاعفة الجهود المبذولة لبسط الأمن والاستقرار، وملاحقة العصابات الإجرامية التي تنفذ جرائم الخطف والقتل وكذلك تعقب خلايا داعش الارهابية" كما قال مكتبه الاعلامي في بيان صحافي تابعته "إيلاف".

كما ناقش الاجتماع "حركة التظاهرات السلمية التي يشهدها عدد من محافظات العراق حيث وجّه القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي القوات الأمنية المختصة وضمن نطاق واجباتها بتوفير الحماية اللازمة للتظاهرات السلمية وعدم استخدام أي نوع من أنواع العنف، وتلبية المطالب المشروعة للمتظاهرين السلميين"، بحسب المكتب.

وكانت المفوضية العراقية العليا قالت امس انها وثقت مقتل ثلاثة متظاهرين وجرح 21 آخرين اصابة البعض منهم خطيرة نتيجة استخدام الرصاص الحي ضدهم خلال المصادمات بين المحتجين والقوات الامنية التي شهدها وسط بغداد يومي الاحد والاثنين الماضيين.

انفجار حافلة وسط بغداد
وعلى الصعيد الأمني أيضاً، فقد أعلنت خلية الاعلام الأمني التابعة للقوات العراقية اليوم عن اصابة مواطنين بانفجار حافلة في منطقة الباب الشرقي قرب ساحة التحرير وسط العاصمة.

وقالت الخلية إن "عبوة ناسفة انفجرت داخل حافلة صغيرة نوع كيا قرب محطة وقود الكيلاني مدخل الطريق السريع في بغداد". وأشارت إلى "جرح خمسة مواطنين بجروح مختلفة كانوا داخل الحافلة تم نقلهم بعجلات شرطة النجدة الى احدى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج، موضحة ان الحافلة قد اصيبت باضرار مادية".

وشكل هذا الانفجار عودة لمسلسل التفجيرات التي كانت تشهدها العاصمة العراقية والتي توقفت منذ أشهر وترافقت اليوم مع تصاعد الاحتجاجات في محافظات عدة بينها بغداد ضد انعدام الخدمات العامة والنقص الحاد في الطاقة الكهربائية في وقت تشهد فيه البلاد ارتفاعا غير مسبوق لدرجات الحرارة التي لامست خلال الـ48 ساعة الاخيرة حاجز 53 درجة مئوية.