لندن: اعلن في بغداد مساء الخميس عن سقوط صاروخي كاتيوشا في محيط بغداد الدولي بعد عشرة ايام من استهدافه بثلاثة صواريخ مشابهة يعتقد انها من فعل مليشيات عراقية موالية لايران.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية تعرض محيط مطار بغداد الدولي بضواحي العاصمة الغربية لاستهداف بصاروخي كاتيوشا. وقالت في بيان تابعته "أيلاف" أن الصاروخين انطلقا مِن مكانين مختلفين قرب الطريق الدولي في منطقة الرضوانية لكنهما لم يحدثا خسائر بشرية او مادية.

ويوجد في محيط المطار الذي يتعرض من وقت لاخر لسقوط صواريخ موقع عسكري يضم خبراء ومدربين عسكريين اميركيين حيث تستهدفه المليشيات العراقية الموالية لايران.

وفي التاسع عشر من الشهر الحالي ايضا استهدف صاروخا كاتيوشا مبنى السفارة الاميركية في المنطقة الخضراء وسط بغداد وسقطا في محيطها من دون سقوط ضحايا.

وسقط الصاروخان في ساحة ترابية قرب السفارة الاميركية في المنطقة الخضراء التي تضم مقرات الرئاسات العراقية الثلاث للجمهورية والحكومة والبرلمان والسفارت الاجنبية بينها الاميركية والبريطانية اضافة الى مقري بعثتي الامم الامم المتحدة والاتحاد الاوربي في العراق.

ويأتي هذا الهجوم الجديد اليوم ضمن سلسلة عمليات مماثلة تتعرض لها المنطقة الخضراء ومطارات وقواعد عسكرية للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق تضم عسكريين اميركيين منذ قتل صاروخ لطائرة اميركية مسيرة لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية ابو مهدي المهندس في الثالث من كانون الثاني ينايرالماضي قرب مطار بغداد الدولي.

وكانت القوات الاميركية قد نصبت في محيط السفارة الاميركية في بغداد اواخر شباط فبراير الماضي منظومة "سنتوريوم"C -RAM الدفاعية الجوية وهي منظومة متكاملة قصيرة المدى مضادة للقذائف والهاون والكاتيوشا لحماية السفارة وذلك بعلم حكومة عادل عبد المهدي السابقة.