وقعت الحكومة والمعارضة في فنزويلا اتفاقًا "إنسانيًا" في يونيو الماضي، يسمح لمنظمة الصحة للبلدان الأميركية بتخصيص 10 ملايين دولار، للمساهمة في الحد من انتشار كورونا المستجد في البلاد.

كراكاس: ستخصص منظمة الصحة للبلدان الأميركية، الفرع الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، عشرة ملايين دولار لمكافحة فيروس كورونا المستجد في فنزويلا بعد اتفاق بين الحكومة والمعارضة، وفق ما أعلن الطرفان الخميس.

وقالت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغز بعد اجتماع مع مدير المنظمة جيراردو دي كوسيو، إن هذا "اتفاق إنساني" وقع في يونيو بين حكومة نيكولاس مادورو والمعارضة بقيادة خوان غوايدو برعاية النروج.

"الإفراج عن الأموال ممكن"

وأوضحت النائبة المعارضة مانويلا بوليفار أن هذه الأموال ستوجه في المقام الأول إلى الولايات التي "تضم بؤرًا لكوفيد-19 مثل زوليا وأبوري وبوليفار وتاتشيرا والمقاطعة الفدرالية (كاراكاس)". وأشارت إلى أن الإفراج عن الأموال أصبح ممكنًا "بموافقة وزارة الخزانة في حكومة الولايات المتحدة التي أذنت بتحويل الأموال إلى حساب منظمة الصحة للبلدان الأميركية".

ولا تعترف واشنطن بإعادة انتخاب مادورو في مايو 2018، معتبرة أن النتائج "مزورة" وتعتبر خوان غوايدو، زعيم المعارضة ورئيس البرلمان الأحادي رئيسا بالوكالة لفنزويلا مثل حوالى خمسين دولة أخرى. وسجلت فنزويلا التي يبلغ عدد سكانها 30 مليون نسمة، 158 وفاة مرتبطة بالفيروس وقد تتخطى قريبًا عتبة 18 ألف إصابة، وهي أرقام تعتبرها منظمات مثل "هيومن رايتس ووتش" غير موثوقة.