في البرازيل، اتهم الرئيس السابق الرئيس الحالي بالادعاء زورًا بإصابته بكورونا، بغية الترويج لهيدروكسيكلوروكوين، شأنه شأن حليفه دونالد ترمب، شاكًا في إنه يملك حصة في شركة أدوية.

ساو باولو: قال الرئيس البرازيلي الأسبق لولا دا سيلفا الخميس إنه يشتبه في أن الرئيس الحالي للدولة جاير بولسونارو يدعي زورًا أنه أصيب بفيروس كورونا "بهدف الدعاية والترويج" لعقار هيدروكسيكلوروكوين.

أوضح لويس إيناسيو لولا دا سيلفا خلال مؤتمر عبر الفيديو مع صحافيين من وسائل إعلام أجنبية: "أعتقد أن بولسونارو ادعى إصابته بالفيروس للترويج هذا الدواء. ولا أعرف ما إذا كانت لديه حصة في شركة أدوية، لكنه يتصرف كأنه رئيس المصنع الذي ينتج الدواء".

طريقة لا مسؤولة

وصف لولا (74 عامًا) "باللامسؤولة" الطريقة التي يتعامل بها الرئيس بولسونارو مع الوباء الذي قلل زعيم اليمين المتطرف بشكل متكرر من أهميته. وتابع الرئيس اليساري الأسبق بعد يوم واحد من تخطي عدد الوفيات بوباء كوفيد-19 في البرازيل عتبة تسعين ألفًا: "لهذا السبب نحن في هذا الوضع الذي لا أرى حلًا له على المدى القصير".

وأعلن جاير بولسونارو (65 عاما) في 7 يوليو الجاري أنه مصاب بالفيروس. وقال لاحقًا إنه تحسن بفضل هيدروكسيكلوروكوين. وأعلنت الرئاسة البرازيلية الخميس أن السيدة الأولى ميشيل بولسونارو مصابة هي أيضًا بالفيروس.

انتقد لولا الذي يقيم في الحجر منذ مارس في شقته في ساو برناردو دو كامبو قرب ساو باولو (جنوب شرق)، أيضًا علاقة بولسونارو بنظيره الأميركي دونالد ترمب، وهو أيضًا مدافع متحمس عن الهيدروكسيكلوروكوين. وقال: "بولسونارو ووزير خارجيته (إرنستو أراوجو) يتصرفان بتملق. لم أر مطلقًا مثل هذه العلاقة من الخنوع مع الولايات المتحدة". وختم: "أتمنى ألا يصوت الشعب الأميركي لترمب مرة أخرى"، خلال الانتخابات الرئاسية في نهاية عام 2020.