المباحثات جارية بين مايكروسوفت وبايت دانس الصينية، فالأولى تريد الاستحواذ على تيك توك، فيما تقول التقارير إن دونالد ترمب يرفض هذه الصفقة، ويخطط لقرار يأمر بايت دانس بالتنازل عن ملكيتها للتطبيق.

إيلاف من واشنطن: تجري شركة مايكروسوفت مباحثات مع شركة "بايت دانس"، بهدف الاستحواذ على تطبيق تيك توك، والذي تصاعد الجدل بشأنه بالولايات المتحدة في الآونة الأخيرة، وفقًا لما نقله موقع "الحرة" عن صحيفة "نيويورك تايمز".

ولم يتضح بعد مدى تقدم المحادثات بشأن الاستحواذ المذكور، إلا أن الصحيفة أشارت إلى أن تغيير ملكية التطبيق بات أمرًا في غاية الأهمية. وتعتبر الولايات المتحدة من أهم الأسواق الرئيسية لـ"تيك توك"، ما يزيد من احتمالات أن يكون استمرار عمله فيها يشكل أولوية.

المجموعة المالكة للتطبيق: لسنا العدو!
ترمب سيمنع تيك توك: أداة تجسس صينية

وتضغط الإدارة الأميركية نحو التخلص من الملكية الصينية للتطبيق؛ إذ أفادت تقارير بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يخطط لإعلان قرار يأمر شركة "بايت دانس" الصينية بالتنازل عن ملكيتها للتطبيق.

أداة للتجسس
وأعلن ترمب اليوم نيته توقيع أمر تنفيذي، بحلول السبت، لحظر استخدام "تيك توك" في الولايات المتحدة. وبحسب "بلومبرغ"، رفض ترمب الصفقة المحتملة بين مايكروسوفت والشركة.

تشير نيويورك تايمز إلى تقديرات أجرتها شركة "بيتش بوك" للأبحاث، قيّمت "بايت دانس" بنحو 100 مليار دولار. واشترت شركة "بايت دانس" شركة "موزيكل لي"، في عام 2017، ودمجتها مع تيك توك، ما أدى إلى إنشاء شبكة تواصل اجتماعي شهيرة وسريعة النمو في الولايات المتحدة.

وتيك توك، أول تطبيق صيني يحقق مثل هذا الإنجاز. ومع تزايد شعبيته، ازداد قلق المسؤولين الأميركيين بشأن إمكانية استخدام الحكومة الصينية للتطبيق للحصول على بيانات مواطني الولايات المتحدة.

بدأت لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، التي تحقق في عمليات الاستحواذ في الخارج على الشركات الأميركية، مراجعة الشراء في خريف عام 2019، وفقًا لشخص مطلع على التحقيق. وتبحث تيك توك، التي لديها مكاتب في لوس أنجلوس، عن طرائق لتنأى بنفسها عن ملكيتها الصينية، وتسعى إلى طمأنة الجمهور بعدم تخزين أي بيانات على الخوادم في الصين، وأن التطبيق يعمل بشكل مستقل.