أعلنت فرنسا وإيطاليا أنهما تعتزمان تشكيل كتيبة مختلطة على حدودهما المشتركة للحد من تسرب المهاجرين غير الشرعيين من خلالها، على أن يقرر الإطار القانوني للكتيبة في وقت لاحق.

روما: أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان من روما الجمعة أن فرنسا وإيطاليا ستشكلان كتيبة مختلطة على حدودهما لمكافحة قنوات المهربين الذين ينقلون المهاجرين عبرها، مؤكدًا بعد محادثات مع نظيرته الإيطالية لوتشيانا لامورغيزي أن "هذا الأمر يشكل نقطة مهمة جدًا في محاربة العبور الحدودي من مهاجرين غير شرعيين" من منطقة فينتيميليا على الجانب الإيطالي إلى منطقة منتون على الجانب الفرنسي.

هناك دوريات مشتركة بين شرطة الحدود في البلدين، لكن هذه الكتيبة المتكاملة ستجمع للمرة الأولى وضمن هيكلية محددة قوات إيطاليين وفرنسيين تحت قيادة واحدة، كما أوضح محيط الوزير. وما زال الإطار القانوني وموقع تمركز الكتيبة التي ستبدأ العمل في غضون شهرين أو ثلاثة، قيد المناقشة.

خدمة تطوعية

وكانت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا ومالطا اتفقت في سبتمبر على آلية موقتة تقوم على الخدمة التطوعية لتوزيع المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر، لكن عددًا قليلًا فقط من الدول مثل البرتغال ولوكسمبورغ وإيرلندا انضمت إلى هذه المبادرة. وتم تعليق الآلية بسبب فيروس كورونا المستجد.

قال دارمانان: "تم تعليق اتفاق مالطا لكن هناك العديد من القوارب التي وصلت إلى الأراضي الإيطالية واليوم يجب على جميع الدول الأوروبية أن تفعل ما فعلته فرنسا وألمانيا".

وأضاف "في الوقت نفسه يجب أن نكون قادرين على توزيع طالبي اللجوء عند وصولهم إلى إيطاليا".