بعدما غيرت العاصفة أيساياس طريقها وحادت عن منطقة البحر الكاريبي وفلوريدا، يبدو أنها تقارب سريعًا من ولايتي كارولاينا الشمالية والجنوبية.

ميامي: تقترب العاصفة الاستوائية أيساياس التي نجت منها نسبيًا منطقة البحر الكاريبي وفلوريدا في الأيام الأخيرة، من ولايتي كارولاينا الشمالية والجنوبية الأميركيتين الاثنين فيما يُخشى أن تصل إليهما بقوة الإعصار.

بلغت السرعة القصوى للرياح المرافقة للعاصفة 110 كلم/ساعة وفقًا لآخر نشرة محلية في الساعة 8 صباحًا (12 ظهرًا ت غ) من المركز الوطني للأعاصير، ومقره ميامي بفلوريدا. لكن يتوقع أن تشتد العاصفة خلال النهار، وفق المركز وأن تقوى عين أيساياس إلى قوة الإعصار عندما تلامس الساحل الشرقي للولايات المتحدة بالقرب من الحدود بين كارولاينا الشمالية والجنوبية. وقد مرت العاصفة صباح الإثنين قبالة ولاية جورجيا.

موعد صيفي

حذر مركز الأعاصير من خطر هبوب رياح عاتية وأمطار غزيرة وأمواج قوية في ولايتي كارولاينا اللتين اعتادتا كل صيف على مواجهة مثل هذه الظواهر الجوية. وقال روي كوبر، حاكم ولاية كارولاينا الشمالية، خلال عطلة نهاية الأسبوع: "نعرف كيف نتصدى لها، مثل أن نتجنب القيادة على الطرق التي غمرتها المياه والاحتماء في مكان آمن وإعداد حقيبة الطوارئ". أضاف: "ولكن هذه المرة، ضعوا كماماتكم واحملوا معقم اليد معكم ولا تنسوا التزام التباعد الجسدي".

مثل العديد من الولايات في جنوب وغرب الولايات المتحدة، تواجه كارولاينا الجنوبية والشمالية زيادة في الإصابات بفيروس كورونا المستجد منذ عدة أسابيع. قتلت أيساياس امرأة تبلغ 56 عامًا في إقليم بويرتوريكو الأميركي الأسبوع الماضي عندما جرفت المياه سيارتها، وتسببت العاصفة بإحداث فوضى عارمة في جمهورية الدومينيكان وجزر البهاماس.

من ناحية أخرى، نجت فلوريدا من هذه العاضفة، والتي كانت سلطاتها تخشى الأسوأ فيما تعمل على احتواء وباء كورونا.