فاز حزب الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بأغلبية ساحقة في الانتخابات البرلمانية، ما يمكنه بسهولة من تشكيل حكومة جديدة بمفرده. وعلقت فريدوم هاوس بوصف صربيا بأنها نظام هجين تشهد سوء استخدام للسلطة.

بلغراد: التأم البرلمان الصربي الجديد الذي يهيمن عليه إلى حد كبير حزب الرئيس ألكسندر فوتشيتش، في جلسة الاثنين في بلغراد بعد الانتخابات التشريعية التي تميزت بمقاطعة جزء كبير من المعارضة.

حصل حزب الرئيس فوتشيتش، الحزب التقدّمي الصربي (وسط اليمين) على 188 مقعدًا من أصل 250 مقعدًا، ما يمكنه بسهولة من تشكيل حكومة جديدة بمفرده. ولدى السلطة مهلة 90 يوما لتشكيلها. ونال الحزب الاشتراكي الصربي (يسار الوسط)، الشريك في التحالف الحاكم المنتهية ولايته، بزعامة إيفيكا داتشيك، 32 مقعدًا. وتمكن حزب التحالف الوطني بزعامة ألكسندر سابيك، وهو الحزب المعارض الرسمي الوحيد الذي حصل على أكثر من 3 بالمئة من الأصوات، الحد الأدنى المطلوب لدخول البرلمان، من شغل 11 مقعدا.

أكملت أربعة أحزاب من الأقلية البرلمان الصربي الجديد، هي الاتحاد المجري فويفودينا (9 مقاعد) وحزب العدالة والمصالحة (4 مقاعد) وحزب عمل السانداك الديموقراطي (3 مقاعد) والبديل الألباني الديموقراطي (3 مقاعد). وقاطعت أحزاب المعارضة الرئيسية الانتخابات التشريعية في 21 يونيو، منددة بهيمنة فوتشيتش، الذي يرأس الدولة المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

ويدين معارضو الرئيس الصربي والمنظمات غير الحكومية بانتظام إحكام الرئيس الصربي قبضته على المؤسسات ووسائل الإعلام.

وتعتبر منظمة فريدوم هاوس أن صربيا لم تعد ديموقراطية، بل صارت "نظامًا هجينًا" بعد سنوات من "الاستيلاء على الدولة، وإساءة استخدام السلطة".