لندن: كشفت تقارير صحفية على أن أعداد الإصابات والوفيات في ايران جراء فيروس كورونا أكبر 3 مرات من العدد المعلن هذا ما كشفته قناة بي بي سي.

وأكدت القناة أنها حصلت على سجلات الأعداد التي يخفيها النظام الإيراني وأظهرت أن عدد الوفيات بلغ نحو 42 ألف حالة حتى يوم 20 يوليو وليس 14,405 كما أعلنت وزارة الصحة في البلاد، كما كشف التحقيق أن أعداد الأشخاص المصابين بلغت ضعف الأرقام الرسمية نحو 451 ألف وليس 278 ألف كما أعلنت الحكومة الإيرانية.

وحسب تقارير أن العاصمة طهران هي الأكثر تضررا ً فلديها أكبر عدد من الوفيات مع 8120 شخصا ماتوا جراء "كوفيد-19" أو بأعراض مشابهة له. فيما سجلت العاصمة الدينية قم تضررا كبيرة بمعدل 1419 حالة وفاة - بمعدل حالة وفاة واحدة جراء "كوفيد-19" لكل ألف شخص من السكان.

ومنذ أن تفشى الوباء البلاد في مطلع العام، اتهمت الكثير من وسائل الإعلام الخارجية والناشطين المناهضين للنظام، القيادة في طهران بحجب الحقائق والأرقام الحقيقية.

ورغم معاناة إيران من تفشي الوباء وانهيار نظامها الصحي، رفض النظام المساعدة الإنسانية التي حاولت منظمة أطباء بلا حدود تقديمها لإنقاذ الإيرانيين، واتهمت طهران المنظمة بأنها غير حكومية وعبارة عن شبكة تجسس، كما رفضت المساعدات الأميركية وألقت باللوم على العقوبات في فشلها بالتعامل مع الوباء.

وردت الخارجية الأميركية بأن العقوبات لا تستهدف استيراد المواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية أو غيرها من السلع الإنسانية، كما أظهرت الوثائق الإيرانية أن شركاتها الصحية قادرة على استيراد مجموعات اختبار دون أي صعوبات.

وكانت إجراءات الحظر فرضت خلال عطلة عيد النوروز في نهاية الأسبوع الثالث من شهر مارس، وكان هناك انخفاض مقابل في الإصابات والوفيات ولكن الأعداد زادت بشكل كبير مع تخفيف القيود الحكومية في أواخر مايو .