سيدني: أعربت عائلة الباحثة الأسترالية البريطانية المسجونة في إيران بتهم التجسس كايلي مور-غيلبرت الثلاثاء عن "اطمئنانها" بعدما أكد مسؤولون أستراليون قاموا بزيارة قنصلية لها أنها في حالة "جيّدة".

وزارت السفيرة الأسترالية في إيران ليندال ساكس مواطنتها في سجن "قرتشك" الأحد، في ظل تزايد القلق بشأن صحة وسلامة الأكاديمية. ونُقلت مور-غيلبرت مؤخرا إلى "قرتشك" وهو سجن للنساء كان في الماضي مصنعا لمعالجة الدجاج خارج طهران.

وأطلقت مجموعة من أصدقائها حملة واسعة الأسبوع الماضي للمطالبة بحريتها، مشيرين إلى أن استراتيجية أستراليا في اتّباع دبلوماسية هادئة لإطلاق سراحها فشلت.

وأفادت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية أن مور-غيلبرت بحالة "جيّدة" مشيرة إلى أنها قادرة على الحصول على "المواد الغذائية والمنشآت الصحية والكتب".

وأكدت إيران توقيف المحاضرة في الدراسات الإسلامية في جامعة ملبورن في سبتمبر 2019، لكن يعتقد أنها اعتقلت قبل عام على ذلك.

وأعربت عائلتها عن شعورها "بالاطمئنان" بعد زيارة السفيرة لها الأحد وأكدت على تأييدها لطريقة تعامل أستراليا مع القضية.

وأفاد بيان صدر عن وزارة الخارجية "نواصل الاعتقاد بأن السبل الدبلوماسية هي الوسيلة الأفضل لتعزيز فرص الإفراج عن كايلي".

وذكرت مجموعة تطلق على نفسها "أطلقوا سراح كايلي" الأسبوع الماضي أن على الحكومة الأسترالية النظر في جميع الخيارات وحضّت الأستراليين على توقيع عريضة تطالب أعضاء البرلمان ووسائل الإعلام بتسليط الضوء على قضيتها.

وتقضي الأكاديمية حكما بالسجن عشر سنوات بتهمة التجسس التي تنفيها.

ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية الدعوات لتشديد الحملة من أجل إطلاق سراحها، مضيفا أن السفارة "ستواصل السعي للقيام بزيارات قنصلية متكررة للدكتورة مور-غيلبرت".