إيلاف من بيروت: هز انفحار ضخم العاصمة اللبنانية الثلاثاء، ما أسفر عن سقوط قتلى ومئات الجرحى، وتسبّب بدمار كبير في أنحاء مختلفة من بيروت. وامتدت الأضرار الجسيمة التي تسبب بها الإنفجار أكثر من 8 كيلومترات في الاتجاهات كافة.

رسميًا، السبب الحقيقي للانفجار ما زال مجهولًا بعد ساعة من الانفجار، بالرغم من تداول ناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي خبراً يزعم انه نقلا عن صحيفة هآرتس الإسرائيلية مفاده أن إسرائيل استهدفت مخزناً لأسلحة حزب الله. أيًا من المسؤولين لم يشر إلى خبر هآرتس الإسرائيلية الذي تم تداوله بشكل واسع قبل ان يثبت انه غير صحيح.

وكان الحريري وصل مساءً إلى مكان الإنفجار، لكن القوى الأمنية نصحته بالابتعاد خوفًا على حياته، لأن ثمة سفينة في المرفأ مجملة بمواد كيماوية، بحسب تقارير صحفية، وهي مهددة بالانفجار. لذا عاد موكب الحريري أدراجه باتجاه مقره في بيت الوسط.

تقول مصادر صحافية لبنانية إن الانفجار خلف أضرارًا جسيمة في منطقة الكرنتينا المجاورة للمرفأ، وإن إهراءات القمح انهارت، وثمة إهراءات أخرى مهددة بالسقوط.

أقفلت القوى الأمنية كل الطرق المؤدية الى المرفأ، وساعد مدنيون في نقل الجرحى بسياراتهم، وبدأت المستشفيات تمتلئ بالجرحى المصابين، مع نداءات للتبرع بالدماء. وأمر وزير الصحة اللبناني حمد حسن المستشفيات اللبنانية باستقبال جرحى الانفجار على نفقة الوزارة.