وصلت الأضرار الناجمة عن انفجار بيروت إلى مقري الرئاستين الأولى والثالثة، فيما توفي أمين حزب الكتائب متأثرًا بجراحه، وأصيب 15 موظفًا في جريدة "النهار" اللبنانية.

إيلاف من بيروت: تسبب الانفجار الضخم الذي هز بيروت بأضرار جسيمة، وصلت إلى قصر الرئاسة اللبنانية في بعبدا، الذي يبعد كيلومترات عن المرفأ حيث وقع الانفجار، فتحطم زجاج الأروقة والمداخل والصالونات وتخلعت الأبواب والشبابيك في أجنحة القصر، من دون وقوع أي إصابات.

كذلك، أصاب الانفجارالسراي الحكومي في وسط بيروت، وهو مقر رئاسة الوزراء في لبنان وفيه يقطن الرئيس حسان دياب وعائلته، ما أسفر عن إصابة ابنة دياب وزوجته ومستشارين بجروح طفيفة، فيما تخلعت أبواب السراي على ما تظهر الصورة المرفقة بالخبر.

وأصيب النائب في البرلمان اللبناني طارق المرعبي بجروح في وجهه، ونقل إلى المستشفى على عجل.

كذلك وصلت أضرار الأنفجار إلى بيت حزب الكتائب في منطقة الصيفي المجاورة للمرفأ، حيث أصيب أمين عام الحزب نزار نجاريان إصابات بليغة، توفي على إثرها.

وتضرر مبنى مؤسسة كهرباء لبنان بقوة، ووقع في المبنى عدد كبير من الجرحى، بينهم مديرها العام كمال حايك.

وأصاب الانفجار الجسم الإعلامي اللبناني، حيث أعلنت الزميلة في قناة العربية ريما مكتبي أن والدتها أصيبت بجروح طفيفة.

زملاء مصابون

وأعلن نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي أن مبنى جريدة "النهار"، القريبة من مرفأ بيروت أصيب باضرار فادحة جراء الانفجار، ووقع فيه 15 جريحًا بين الصحافيين والموظفين الإداريين والتقنيين، نقلوا جميعًا إلى المستشفيات.

وتقول المستشفيات في بيروت إنها تجاوزت قدراتها الاستيعابية، ولم تعد قادرة على استقبال الجرحى، فيما بدأ عدد من مستشفيات طرابلس باستقبال الإصابات جراء انفجار بيروت، معظمهم من أهالي طرابلس وعكار الذين كانوا موجودين في محيط الانفجار.

وقال وزير خارجية قبرص إن بلاده تضع كل الأمكانيات القبرصية بتصرف لبنان، وعرضت الخارجية الأميركية تقديم المساعدة للحكومة اللبناني بكل الأشكال المطلوبة، فيما قدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خالص التعازي والمواساة "لأشقائنا في لبنان حكومة وشعبًا جراء حادث الانفجار الأليم الذي وقع اليوم في بيروت".

يذكر أن دوي الانفجار بلغ قبرص، على ما قال شهود عيان.