يدرس دونالد ترمب إمكان إلقاء خطاب قبوله الترشح للانتخابات الرئاسية عن حزب الجمهوريين من البيت الأبيض، في خطوة خارجة عن التقليد؛ فذلك أسهل من ناحية الأمن".

واشنطن: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء أنه يدرس إمكان إلقاء خطاب قبوله الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 3 نوفمبر عن حزب الجمهوريين من البيت الأبيض، في خطوة خارجة عن التقليد. وقال لقناة فوكس نيوز: "نفكر بذلك، سيكون أسهل من ناحية الأمن".

كان يفترض أن يوافق ترمب بشكل رسمي على الترشح عن الحزب الجمهوري خلال تجمع لمؤيديه في شارلوت في كارولاينا الشمالية في 27 أغسطس. لكن بسبب الوباء، أرغم ترامب على إلغاء التجمع الذي كان سيطلق منه حملته الانتخابية، وتراجع عن نقل المؤتمر الجمهوري إلى فلوريدا.

فصل الأنشطة

وفي الولايات المتحدة، على الرؤساء الذين يريدون الترشح لولاية ثانية أن يفصلوا أنشطتهم الرسمية الممولة من الدولة، عن أنشطتهم الانتخابية. ولذلك، فإن إلقاء خطاب الترشح من البيت الأبيض يثير خشية من كسر هذه القاعدة. إلا أن الملياردير الجمهوري الذي غالبًا ما يستخدم منصة الرئاسة لمهاجمة خصمه الديموقراطي جون بايدن، ألقى الضوء على النواحي اللوجستية لهذه الخطوة.

قال: "إنها عملية كبيرة، نفكر بتنظيمها من البيت الأبيض لأننا بذلك لا نتحرك، سيكون الأمر سهلاً". أضاف: "كذلك، إنها الخطوة الأقل كلفة إلى حد بعيد"، مشدداً في الوقت نفسه على أن القرار لم يتخذ بعد. وتابع: "إذا كان لأحدهم، لأي سبب من الأسباب، مشكلة مع ذلك، أستطيع الذهاب إلى مكان آخر".

وأثر وباء كورونا الذي أودى بـ 156 ألف شخص في الولايات المتحدة، بشكل كبير على مجريات الحملة الانتخابية، بحيث لم يعد ممكناً عقد أي تجمع انتخابي. ويستعد الديموقراطيون لعقد مؤتمر افتراضي بين 17 و20 أغسطس في ميلووكي في ولاية ويسكونسن.