لندن: حضّ وزراء خارجية الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا وكندا، وهي الدول التي تشكّل معاً ما يعرف بتحالف "العيون الخمس"، حكومة هونغ كونغ الى إجراء انتخابات "في أسرع وقت" في بيان نشر الأحد.

وأعربوا عن "قلقهم العميق" لإرجاء انتخابات المجلس التشريعي لعام، بعدما كانت مقررة في 6 سبتمبر.

وجرى إعلان الإرجاء أواخر يوليو لأسباب مرتبطة بوباء كوفيد-19 على ما قالت الحكومة.

وكتب الوزراء في البيان "نحن، وزراء خارجية أستراليا وكندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة، فضلاً عن وزير الخارجية الأميركي، قلقون بشدة إزاء التدابير التي اتخذتها حكومة هونغ كونغ، إن في الإقصاء غير العادل لمرشحين أو في الإرجاء المبالغ فيه لانتخابات المجلس التشريعي".

وأضافوا أن "هذه الإجراءات تشكل انتهاكاً للعملية الديموقراطية التي يعتمد عليها استقرار وازدهار هونغ كونغ".

وتابع الوزراء "نطالب حكومة هونغ كونغ بإعادة الأهلية للناخبين المستبعدين، حتى تجري الانتخابات بجو موات لممارسة الحريات والحقوق الديموقراطية التي يضمنها القانون الأساسي".

وبدأت اللجنة الدائمة في البرلمان الصيني السبت اجتماعاً لأربعة أيام لدرس إمكان تمديد ولاية النواب الحاليين التي تنتهي في 30 سبتمبر، أو تسمية "جهاز انتقالي" بديلاً من المجلس التشريعي.

واعتبرت رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام، أنه سيكون عملياً أكثر تمديد ولاية المجلس الحالي، لكن ذلك يثير سؤالاً شائكاً آخر، يتعلق بتمديد ولاية أربعة نواب من المعارضة منعوا من الترشح.

وهم بين 12 مرشحاً جرى إقصاؤهم أواخر يوليو من جانب السلطات التي عزت ذلك إلى قانون الأمن القومي الذي فرضته بكين.

وأعرب الوزراء عن "قلقهم العميق لفرض بكين قانون الامن القومي، الذي يقوّض الحريات والحقوق الأساسية لشعب هونغ كونغ".

وبحسب المعارضين، أدى هذا القانون إلى تراجع غير مسبوق في الحريات في هونغ كونغ منذ أعادتها المملكة المتحدة إلى الصين عام 1997.