في خلال جلسة لمجلس الأمن خصصت للبنان بعد انفجار مرفأ بيروت، دعا أنطونيو غوتيريش إلى تحقيق شفاف وموثوق، مؤكدًا حاجة لبنان إلى إصلاحات اقتصادية جوهرية.

إيلاف من نيويورك: قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "التداعيات الاقتصادية لتفجير بيروت كبيرة"، وأضاف خلال جلسة لمجلس الأمن انعقدت لمناقشة الوضع في لبنان بعد إنفجار المرفأ الذي تسبب بدمار العاصمة بيروت: "نعمل على مساعدة لبنان طبيًا وإنسانيًا".

أضاف غوتيريش: "لم يعد العديد من اللبنانيين يملكون منازل الآن بسبب تفجير بيروت"، مشيراً إلى أن "الأمم المتحدة تشارك بعمليات الإغاثة في لبنان والتداعيات الاقتصادية لتفجير بيروت ستكون كبيرة، ولا بد من تحقيق إصلاحات اقتصادية في لبنان".

توقيت صعب

وتابع غوتيريش: "لدى لبنان إرادة قوية ولن نترك بيروت لوحدها، الانفجار جاء في وقت صعب حيث يواجه لبنان صعوبات اقتصادية وتأثيرات جائحة كورونا".

ودعا غوتيريش "إلى دعم دولي قوي لجميع المحتاجين في لبنان وخصوصاً الفئات الأكثر ضعفاً"، وقال إن "برنامج الغذاء العالمي يمد لبنان بالمواد الأساسية"، لافتًا إلى أن "المهم تنفيذ الإصلاحات لتلبية احتياجات اللبنانيين على المدى الطويل".

وأشار غوتيريش إلى أنه "يجب إجراء تحقيق موثوق وشفاف بشأن الانفجار في مرفأ بيروت وتحقيق المساءلة التي يطالب بها الشعب اللبناني ومن المهم تنفيذ الإصلاحات لتلبية احتياجات اللبنانيين على المدى الطويل".