إيلاف من لندن: دعا عاهل الأردن إلى ضرورة المضي قدماً في الحفاظ على ما حققه الأردن من نجاح في التعامل مع وباء كورونا المستجد، بينما أعلن وزير الصحة عن تسجيل 15 حالة جديدة.

وأكد الملك عبدالله الثاني أن صحة المواطنين وسلامتهم في مقدمة الأولويات، مشدداً على ضرورة المضي قدماً في الحفاظ على ما حققه الأردن من نجاح في التعامل مع وباء كورونا، وهذا يتطلب جهداً مضاعفاً.

ولفت خلال رئاسته اجتماعاً لمجلس السياسات الوطني، الثلاثاء، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى أهمية الاستمرار في بث رسائل التوعية للمواطنين وإرشادهم للالتزام بتعليمات السلامة العامة المتبعة في التعامل مع الفيروس، مشيراً إلى وضع الأردن المتقدم مقارنة مع دول أخرى بهذا الشأن.

وقال بيان للديوان الملكي إن الملك أكد خلال الاجتماع الذي حضره الأمير فيصل بن الحسين مستشار الملك، رئيس مجلس السياسات الوطني، ضرورة تكثيف الجهود المبذولة لحماية المجتمع من الوباء، واتخاذ كل الإجراءات الممكنة لتجنب انتشاره، بتعاون وتنسيق بين جميع المؤسسات.

وشدد الملك عبدالله الثاني على ضرورة الإفادة من جميع قدرات وطاقات وتجارب المؤسسات في التعامل مع الوباء. وأشار إلى ضرورة أن تراعي الإجراءات المتخذة في مجابهة الفيروس، التبعات الاقتصادية الناجمة عنه.

إصابات وقلق

في الاجتماع، أكد رئيس الوزراء عمر الرزاز أن المؤشرات الوبائية خلال الأيام الأخيرة وتزايد أعداد الحالات المحلية المصابة بالفيروس تبعث على القلق.

ولفت الرزاز إلى أن الحكومة والأجهزة المعنية تتابع أولاً بأول الوضع الوبائي في المملكة، خصوصاً في المحافظات التي تسجل بها إصابات، والتوجهات المحتملة للتعامل مع هذا الوضع.

وإذ ذاك، أعلن وزير الصحة الدكتور سعد جابر تسجيل 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا، 13 منها محلية.

وقال جابر خلال ايجاز صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الاصابات توزعت كالآتي: حالتان لقادمين من الخارج (مصاب قادم من السعودية وسائق شاحنة)، فيما سجلت 13 حالة محلية.

وتوزعت الحالات المحلية كالآتي: 5 حالات في الرمثا 4 منهم مخلصين جمركيين وحالة مخالطة لإصابة مؤكدة، وحالة مخالطة في جرش، وحالتان في إربد، وحالة في عجلون، و4 إصابات بمحافظة العاصمة مخالطين لإصابات إربد، وحالة في محافظة المفرق (يتم الاستقصاء عنها).