أصيبت ناشطة بارزة وعضو في فريق التفاوض الأفغاني مع حركة طالبان بجروح في هجوم مسلح قرب كابول. وهي المحاولة الثانية لاغتيالها، بعد أولى في 2010.

كابول: أطلق مسلحون النار على فوزية كوفي وشقيقتها الجمعة، لدى عودتهما من زيارة لتقديم التعازي في ولاية باروان، وفق ما أكد طارق عريان، المتحدث باسم وزارة الداخلية. وأوضح أن الهجوم وقع عندما خرجت المرأتان من سيارتهما لشراء حاجيات.

أصيبت كوفي، العضو في البرلمان ومن أشد منتقدي طالبان، في يدها اليمنى، بحسب عريان الذي أضاف أنها في حالة مستقرة.

ولم تعلن أي جهة بعد المسؤولية عن الهجوم.

وأكد محمد معصوم ستانكزاي، رئيس فريق التفاوض الأفغاني، الهجوم على كوفي، وقال إن الأجهزة الأمنية تقوم بالتحقيق في الحادثة.

وكانت كوفي نجت من محاولة اغتيال في 2010 عندما أطلق عليها مسلحون النار لدى عودتها إلى كابول بعد مشاركتها في فعالية في يوم المرأة العالمي.

وكوفي، النائبة السابقة لرئيس مجلس النواب، هي إحدى أربع نساء في فريق التفاوض الأفغاني الذي يبدأ قريبًا محادثات مع طالبان سعيًا إلى طي صفحة نزاع دمّر أفغانستان طيلة 19 عامًا.