رغم أن دونالد ترمب وصف إدوارد سنودن في 2016 بالخائن واعدًا بمحاكمته، قال السبت إنه سيلقي نظرة جدية على إمكانية العفو عنه.

واشنطن: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب السبت أنّه "سيلقي نظرة" على إمكانية العفو عن إدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية الملاحق قضائياً في بلاده بتهمة تسريب تفاصيل برنامج تجسّس، واللاجئ حالياً في روسيا.

خلال مؤتمر صحافي في منتجع الغولف الذي يملكه في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي، قال ترمب ردّاً على سؤال عن إمكانية إصداره عفواً عن سنودن إنّ "الكثير من الناس يظنّون أنّه يجب أن يعامَل بطريقة مختلفة وآخرين يظنّون أنّه فعل أموراً سيئة للغاية".

أضاف: "سألقي نظرة على الأمر بكل جدية".

في 2013، كشف سنودن وجود برنامج تجسّس عالمي على الاتصالات الهاتفية والإنترنت وقد فرّ من الولايات المتّحدة وهو يعيش مذاك في المنفى. وسنودن مطلوب في الولايات المتحدة بتهم تجسّس وسرقة أسرار دولة، وهي جرائم تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 30 عاماً.

خلال الحملة الانتخابية في 2016، وصف ترامب سنودن بـ"الخائن" ووعد بـ"التعامل معه بقسوة" إذا ما انتُخِب رئيساً.