رام الله: أكدت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (بي دي إس) إفراج السلطات الإسرائيلية عن منسقها الإثنين، بعد اعتقال استمر 19 يوماً.

وقال محمود نواجعة عقب إطلاق سراحه مباشرة، بحسب ما نقلت عنه اللجنة في بيانها "أراد نظام الاحتلال والاستعمار والأبارتايد الإسرائيلي باعتقالي عرقلة حركة المقاطعة وتشويه صورتها وترهيب ناشطيها وناشطاتها لكنه فشل اليوم مرة ثانية".

وأكد نواجعة (34 عاما) "علينا مواصلة حملات المقاطعة محلياً وعربياً ودولياً ضدّ الاحتلال والشركات والمؤسسات المتواطئة في جرائمه، بما فيها التطهير العرقي وسرقة الأرض والمياه وحصار غزة وحرمان اللاجئين من العودة وقمع المناضلين/ات وأسرى/أسيرات الحرية في السجون الإسرائيلية".

ويعمل نواجعة ( 34 عاما) منسقا لحركة "بي دي إس"، (مقاطعة وسحب الاستثمار والعقوبات) التي تدعو الى مقاطعة اقتصادية وثقافية وعلمية لاسرائيل بغرض التوصل إلى إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية والاستيطان الإسرائيلي على أراضي الفلسطينيين.

واضاف نواجعة "سنستمر في توسيع حركة مقاطعة إسرائيل (...) وزيادة تأثيرها لنحاصر حصارنا، ونحقّق تحرّرنا وعودة لاجئينا وتقرير مصيرنا على أرض وطننا".

وشهدت مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي، تظاهرة شارك فيها العشرات أمام السفارة الألمانية بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي.

وطالب المتظاهرون الاتحاد الأوروبي بالتدخل لدى إسرائيل لإطلاق سراح نواجعة الذي اعتقل في الثلاثين من الشهر المنصرم ومنع من لقاء محاميه بحسب اللجنة.

وقالت اللجنة في وقت سابق إن منسقها معتقل لدى "جهاز المخابرات الإسرائيلية استنادا الى ملف سري ولم يسمح لمحاميه بالاطلاع عليه".

وكانت اللجنة طالبت في بيان بالإفراج الفوري وغير المشروط عن نواجعة.

واعتبر البيان أن نشاط اللجنة "شكل من الأشكال غير العنيفة لكسب التأييد وحرية التعبير التي يجب حمايتها".