إيلاف من بيروت: نجت طائرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب من اصطدام مع طائرة مسيرة، بينما كانت تهم بالهبوط في قاعدة سانت أندروز بالقرب من العاصمة واشنطن.

وقالت جنيفر جاكوبس، كبيرة المحررين المتخصصين بشؤون البيت الأبيض في "بلومبيرغ"، إن العديد من الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة شاهدوا الواقعة بوضوح.

وأضافت جاكوبس إن ما بدا “طائرة مسيرة ظهرت بوضوح على مستوى أقل ارتفاعاً من الطائرة بينما كانت تهبط في قاعدة سانت أندروز”.

وتروي جاكوبس أن الطائرة الرئاسية كانت قريبة جداً من الاصطدام بالمسيرة، لكن لم يتسن لها أن ترى كل ما حدث بنفسها، لأنها لم تكن تجلس على مقعد قريب من النافذة. وهي أفادت أن المسيرة كانت تطير بالقرب من الجانب الأيمن لطائرة ترمب قبيل وقت قصير من هبوط الطائرة في الساعة 5:54 مساء الأحد بتوقيت واشنطن.

بدوره، يروي سيباستيان سميث، المراسل المتخصص بالبيت الأبيض والذي كان يجلس على مقعد محاذ للنافذة، أنه رأى المسرة بأم عينه، راوياً أن طائرة ترمب كادت أن تصطدم بالمسيرة ذات اللونين الأبيض والأسود.

وقال سميث على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "هبط دونالد ترمب الآن في مطار آندروز على متن طائرته الرئاسية. قبل قليل، وبينما كنا نستعد للهبوط، طرنا بشكل قريب جدا مما بدا أنه طائرة بدون طيار".

وكان ترامب يحلق على متن طائرة من نوع "بوينغ كو 757" المعدلة التي كانت من بين أسطول الطائرات المعروف باسم "أير فورس ون"، وهو أسطول الطيران الرئاسي.

وتتلقى إدارة الطيران الفيدرالية آلاف التقارير سنويا من حالات لطائرات بدون طيار تحلق بالقرب من طائرات أخرى، أو تعمل في مناطق محظورة.