إيلاف من بيروت: تداول نشطاء في السوشال ميديا صورة لملكة بريطانيا وخلفها بيانو ذهبي، مستعيدين مع هذه الصورة مزاعم تقول إن هذا البيانو مسروق من أحد قصور الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وانتشرت في الساعات القليلة الماضية صورة البيانو الذهبي التي يزعم متداولوها إنه ليس ملكًا لبريطانيا وملكتها، إنما هو مسروق من أحد قصور صدام حسين، بعدما سقطت بغداد، وأطيح نظام صدام حسين في 2003.

الصورة نفسها كانت قيد التداول قبل عام، وقال موقع "رويال كوليكشن" الذي يدير المجموعة الفنية التي تملكها العائلة المالكة في بريطانيا في حينه إن هذا البيانو موجود في قصر باكينغهام منذ أكثر من 150 عامًا، أي أن لا صحة للأخبار التي تقول إنه مسروق من أحد قصور صدام حسن العراقية. فقد اشترته الملكة فيكتوريا، التي حكمت المملكة المتحدة بين عامي 1819 و1901، في 30 أبريل 1856.

وكانت رغد حسين، ابنة صدام حسين، قد أكدت في العام الماضي أن لا صحة لما يردده ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي عن امتلاك ملكة بريطانيا واسرتها بيانو ذهبيًا مسروقًا من أحد قصور والدها. وغردت في 3 يناير 2019، عبر حسابها الرسمي على تويتر : "هذا الخبر كاذب وغير صحيح إطلاقًا... لا وجود لأي بيانو مسروق من قصور الرئيس صدام حسين".