تبقي كندا حدودها مغلقة أمام الأجانب إلى آخر سبتمبر لتحد من تفشي كورونا في أراضيها، ويظل المواطنون الكنديون والمقيمون العائدون إلى كندا خاضعين للحجر الصحي.

أوتاوا: أعلنت الحكومة الكنديّة الجمعة أنّها ستمدّد حتّى 30 سبتمبر إغلاق حدود البلاد أمام الأجانب، باستثناء بعض الأميركيّين، بهدف الحدّ من تفشّي فيروس كورونا المستجدّ. وقال بيل بلير، وزير السلامة العامة، في تغريدة على تويتر: "إنّ المواطنين الكنديّين والمقيمين الدائمين العائدين إلى كندا سيظلّون مضطرّين للخضوع لإجراءات الحجر الصحّي".

ومنذ مارس الماضي، تفرض كندا على جميع الوافدين، سواء أكانوا كنديّين أم لا، حجراً صحّياً إلزاميّاً مدّة 14 يوماً. أمّا الرعايا الأجانب الذين تظهر عليهم أعراض مرض كوفيد-19 فيُمنعون من دخول البلاد.

والحدود البرية الكندية-الأميركية ستبقى مغلقة لغاية 21 سبتمبر بموجب اتفاق ثنائي أبرمته أوتاوا مع واشنطن. ولا يسمح بعبور هذه الحدود سوى لشاحنات البضائع وللمسافرين الذين يعتبر سفرهم ضرورياً.

وهذه الحدود البرية، الأطول في العالم بين بلدين، مغلقة منذ مارس بموجب اتفاق أبرمه البلدان ويتم تجديده شهرياً.

وسجّلت كندا لغاية الجمعة أكثر من 127 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجدّ، بينها نحو 9140 وفاة.