واشنطن: فرضت الولايات المتحدة الخميس عقوبات على 11 شركة في ايران والصين والإمارات لاتهامها بالمساعدة على تجاوز العقوبات الأميركية المفروضة على صادرات النفط الايراني.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في تغريدة "يجب أن تتوقف ايران عن استغلال مواردها الطبيعية لتمويل الارهاب والدمار في سائر أنحاء المنطقة".

وهذه العقوبات هي الأحدث التي تفرضها واشنطن على شركات أجنبية تقوم بتعاملات تجارية مع طهران.

وانسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عام 2018 من الاتفاق النووي مع طهران الذي يمنع ايران من حيازة أسلحة نووية، ثم أعاد فرض عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية.

وفرضت وزارة الخارجية الاميركية اجراءات عقابية على شركة "عبدان لتكرير النفط" في ايران وشركات "جيهانغ شيب منجمنت" و"نيو فار انترناشونال لوجيستكس ال ال سي" و"ساينو اينرجي شيبينغ ليمتد" في الصين و"كمترانس بتروكميكالز ترايدينغ ال ال سي" ومقرها الإمارات. كما تم استهداف مديرين تنفيذيين يعملون لصالح هذه الشركات.

وفي هذه الاثناء أضافت وزارة الخزانة الأميركية الى لائحتها السوداء ست شركات ايضا تتمركز في هذه البلدان لتعاملها مع شركة "ترايليانس بتروكميكال" التي تم فرض عقوبات أميركية عليها لانخراطها في بيع منتجات بتروكيميائية ايرانية.

وقالت وزارة الخزانة إن هذه الأموال هي "مصدر دخل رئيسي للنظام الإيراني، حيث تساعده على تمويل نشاطه المزعزع للاستقرار بدعم أنظمة فاسدة وجماعات إرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ومؤخرا في فنزويلا".

وأضيفت الى اللائحة السوداء الشركات الايرانية "زغروس بتروكميكال كمباني" و"بتروتك اف زد اي" و"تريو اينرجي دي ام سي سي"، التي تتخذ من الامارات مقرا لها والشركات الصينية "جينغهو تكنولوجي كو ليميتد" و"داينابكس اينرجي ليمتد" و"دينرن لميتد" في هونغ كونغ.