ايلاف من لندن: بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع ممثلة الامم المتحدة في العراق الاحد متطلبات ضمان اجراء انتخابات مبكرة صادقة كما ناقشا برامج مكافحة الارهاب وعودة النازحين الى مناطقهم.

فقد بحث الكاظمي خلال اجتماع في بغداد مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت آخر الجهود التي تبذلها المؤسسات العراقية المعنية بإجراء الانتخابات التشريعية المبكرة منتصف العام المقبل.

كما بحث الاجتماع سبل تعزيز التعاون بين العراق ومنظمة الأمم المتحدة من أجل الوصول بالعملية الانتخابية إلى أفضل صورة صادقة و معبّرة عن إرادة الشعب العراقي.. اضافة الى بحث ملف النازحين وآخر الجهود المبذولة من أجل تأمين عودتهم الطوعية الى مناطق سكناهم الأصلية، كما قال المكتب الاعلامي لرئاسة الحكومة في بيان صحافي تابعته "ايلاف".

وناقش الكاظمي مع بلاسخارت ايضا تنفيذ برامج مكافحة التطرّف وأهدافها بما يؤمّن بيئة وطنية آمنة مستدامة لا مجال لعودة الإرهاب فيها بعد اندحاره.
ومن المنتظر ان يتم الخميس المقبل عرض قانون الانتخابات الجديد على مجلس النواب للبدء بمناقشة اجراء تعديلات عليه وسط خلافات بين القوى السياسية على بعض بنوده.

وبدأ البرلمان أواخر العام الماضي مناقشة مشروع القانون الجديد والذي من شأنه إفساح المجال أكثر أمام صعود المستقلين والكتل الصغيرة إلى البرلمان.
وفي مقدمة خلافات القوى السياسية حول بنود القانون اعتماد دائرة انتخابية واحدة على مستوى المحافظة الواحدة أو دوائر متعددة وكذلك اعتماد التصويت المباشر للمرشح أو التصويت لصالح القائمة الانتخابية.

وكان الرئيس العراقي برهم صالح قد دعا الامم المتحدة الى دعم العملية الانتخابية التي ستجري في البلاد منوها الى انها ستقود الى مرحلة جديدة يسودها الأمن والاستقرار والازدهار.

واكد الرئيس صالح خلال اجتماعه في بغداد الثلاثاء الماضي مع بلاسخارت أهمية دور المنظمة وجهودها في دعم العملية الديمقراطية في البلاد "لا سيما في الظرف الراهن الذي يسعى فيه العراق إلى إجراء انتخابات مبكرة في الفترة المقبلة".. مشيراً إلى أن العراقيين يتطلعون لمرحلة جديدة يسودها الأمن والاستقرار والازدهار.

وكانت بلاسخارت قد دعت الاسبوع الماضي في احاطة أمام مجلس الأمن الدولي الى تخليص مفوضية الانتخابات العراقية من الضغوط السياسية لضمان اقتراع نزيه وشددت على ضرورة أن تكون الانتخابات ذات مصداقية منوهة الى ان استعادة ثقة الجمهور عمل شاق وضمن هذا السياق ستثبت الانتخابات الحرة والعادلة أنها حاسمة وقد تفتح فصلاً جديدًا ومهمًا للعراق. وبينت ان المطلب الشعبي الرئيسي هو إجراء انتخابات مبكرة وقد تم الآن الإعلان عن تاريخ 6 يونيو 2021 لاجرائها.