إيلاف من لندن: بعد يوم من حادث الطعن في مدينة بيرمنغهام، أعلنت الشرطة البريطانية عن وقوع حادث وصفته بـ"الخطير" في مدينة إبسويتش في مقاطعة سوفولك شمال شرق العاصمة لندن.

وقالت الشرطة، في بيان عاجل اليوم الإثنين، إنها تتواجد في موقع "حادث خطير" بعد ورود أنباء عن إطلاق نار على تلميذ بالصف الحادي عشر كان في طريقه إلى المدرسة، في كيسغريف.

وأضافت أنه "تم استدعاء الضباط بعد الساعة الثامنة وأربعين دقيقة من صباح يوم الاثنين 7 سبتمبر، للإبلاغ عن إطلاق نار في مزرعة غرانج وتم إغلاق منطقتي فريندز ووكFriends Walk وثرو جولي Through Jollys تمامًا في الوقت الحالي وهناك إغلاق جزئي على Ropes Drive ويُطلب من الجمهور تجنب هذه المناطق.

كما طلبت من أي شهود أو أي شخص لديه معلومات حول هذا الحادث الاتصال بها.
وأكدت مديرة مدرسة كيسغريف Kesgrave الثانوية، جوليا أبتون، أن الحادث يتعلق بواحد من تلاميذ الصف الحادي عشر كان"في طريقه إلى المدرسة" ، وفقًا لصحيفة إبسويتش ستار.

اعتقال برمنغهام
وفي منطقة، ويست ميدلاندز أعلنت الشرطة إن رجلاً يبلغ من العمر 27 عامًا اعتقل للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل ومحاولة قتل في سلسلة من عمليات الطعن في برمنغهام أسفرت عن مقتل شخص وإصابة عدد آخر.

وقالت القوة في بيان إن المشتبه به اعتقل في عقار في منطقة سيلي أوك بالمدينة حوالي الساعة الرابعة من صباح يوم الاثنين.
وأشارت إلى أنه يتم استجواب المعتقل في حجز الشرطة بعد أن عمل الضباط "حتى الساعات الأولى" لتعقبه. وأضاف متحدث باسم القوة أنه تم القبض على المشتبه به بتهمة القتل العمد و الشروع في القتل.

وتوفي رجل يبلغ من العمر 23 عاما وأصيب سبعة آخرون بجروح بسكين خلال الهجوم في وقت مبكر من صباح الأحد. ونقل الجرحى الى المستشفى، حيث غادر اثنان فيما بعد.

وصفت شرطة وست ميدلاندز ومفوض الجريمة ديفيد جاميسون عمليات الطعن، التي وقعت على مدى ساعتين في أربعة مواقع في أنحاء وسط المدينة ، بأنها "مروعة حقًا" و "غير عادية".
وقال لشبكة سكاي نيوز: "التفكير في أن الناس الذين كانوا يستمتعون بأمسيتهم في الخارج تعرضوا للهجوم من قبل ما يبدو أنه سكين وحيد هو أمر مروع حقًا.
وأضاف: "يجب أن تكون أفكارنا مع أسرة الرجل المتوفى والذين ما زالوا في المستشفى يتعافون من إصاباتهم".

انتقادات
وكانت الشرطة نشرت أمس لقطات تلفزيونية مغلقة لرجل أرادوا تعقبه في ما يتعلق بعمليات الطعن، حيث ادعى المحققون أنهم تلقوا "استجابة قوية" من الجمهور بعد الاستئناف.

لكن القوة واجهت انتقادات بسبب "تأخر" الرد على الحادث ولماذا كان أمام المشتبه به "ساعتان للتجول في وسط المدينة".
واستغرق الأمر أيضًا 15 ساعة لاعتقال المهاجم المشتبه به، وهو قرار وصفه جاي سينغ جوهال، المرشح المحافظ عن شرطة ويست ميدلاندز ومفوض الجريمة، بأنه "لافت للنظر".
وقال خالد محمود، النائب عن حزب العمال في مجلس العموم عن منطقة بيري بار، إنه كان من الممكن إنقاذ الرجل الذي توفي إذا استجابت الشرطة بشكل أسرع.

قال لصحيفة التايمز: "علينا أن ننظر إلى حقيقة أن (المشتبه به) كان أمامه ساعتان للركض حول وسط المدينة الذي يحتوي على كمية هائلة من كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة".
وتساءل النائب العمالي: "أين كانت المراقبة؟ تعرض كل من الجمهور والشرطة لمزيد من الخطر. هناك شخص ميت. كيف تمكن هذا الرجل من الذهاب في جولة لمدة ساعتين؟".