أدى انفجار سيارة مفخخة في الصومال إلى سقوط 5 جنود صوماليين وإصابة مستشار عسكري أميركي بجروح خطيرة، وتبنت حركة الشباب الإسلامية الهجوم زاعمة سقوط 16 جنديا صوماليًا وأربعة أميركيين.

مقديشو: قتل خمسة جنود صوماليين وأصيب مستشار عسكري أميركي بجروح خطيرة الاثنين في هجوم بسيارة مفخخة في الصومال تبنته حركة الشباب الاسلامية، على ما أفاد مسؤولون أمنيون وكالة فرانس برس.

وفجّر المهاجم سيارة محملة بالمتفجرات عند مدخل قاعدة عسكرية في قرية جاناي عبد الله على بعد 60 كلم خارج مدينة كيسمايو الساحلية في جنوب البلاد. وقال محمد عبد الله، وهو مسؤول أمني محلي، لفرانس برس إنّ قوات الأمن أطلقت النار على السيارة لكن تعذر إيقافها.

وأعلنت حركة الشباب الاسلامية مسؤوليتها عن الهجوم وزعمت أنّ 16 جنديا صوماليا وأربعة أميركيين قتلوا. وكثيرا ما يبالغ المتمردون الإسلاميون في عدد الضحايا الذين سقطوا في هجماتهم.

وغرقت الصومال في الفوضى إثر سقوط نظام محمد سياد بري الاستبدادي في مقديشو في العام 1991، ما أدى إلى حرب أهلية لسنوات أعقبها صعود حركة الشباب التي سيطرت في مراحل معينة على أنحاء واسعة من البلاد والعاصمة مقديشو

في أغسطس، قُتل عشرة مدنيين وشرطي في هجوم شنّه مسلّحون من حركة الشباب على فندق يطلّ على البحر في مقديشو بعد تفجيرهم سيارة مفخخة أمامه. زفي الشهر نفسه، قتل أربعة اشخاص على الأقل في تبادل للنار داخل سجن مركزي في مقديشو بعدما تمكن سجناء من الاستيلاء على أسلحة لحراسه. وقُتل سبعة أشخاص على الأقل في هجوم منفصل في 8 أغسطس بعدما انفجرت سيارة مفخخة في قاعدة عسكرية في مقديشو حيث يتمركز أفراد من الجيش الصومالي.

وفي يوليو، نجا قائد الجيش الصومالي الجنرال اودوا يوسف راجي من محاولة هجوم انتحاري تبنته حركة الشباب.