قالت واشنطن إن بكين تخشى حرية التعبير، وإنها تنوي فرض قيود أكبر على وصول الصحافيين الأجانب العاملين على أراضيها إلى المعلومات.

واشنطن: اتّهمت الولايات المتحدة الثلاثاء الصين بأنها "تخاف" وسائل الإعلام "المستقلة" مؤكدةً أنها تبلغت من بكين نيّتها "فرض قيود أكبر على وصول الصحافيين الأجانب العاملين" على أراضيها إلى المعلومات.

وكتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس في تغريدة أن "التدابير المطروحة ستزيد من تدهور الوضع الصحافي في الصين التي تعاني أصلاً من ندرة وسائل الإعلام المنفتحة والمستقلة".

وأكدت أن "الخارجية الأميركية تحاول منذ سنوات إقناع جمهورية الصين الشعبية بالسماح لصحافيين أميركيين بالذهاب إلى الصين، وبمنح وسائل إعلام أميركية حرية استئناف عملها بشكل طبيعي، وبوضع حدّ للترهيب ومضايقة الصحافيين الأجانب".

وأضافت "لكن وزارة الخارجية الصينية أبلغتنا انها تعتزم فرض قيود أكبر على وصول الصحافيين الأجانب العاملين في جمهورية الصين الشعبية" إلى المعلومات.

وسألت "لماذا يخاف الحزب الشيوعي الصيني وسائل الإعلام المستقلة والاستقصائية؟". وتابعت ان هذه الوسائل "حسّنت وعمّقت المعرفة الأجنبية لما يحصل حاليا في الصين".

وتأتي هذه التصريحات في وقت حذّرت بكين الثلاثاء الصحافيين الأجانب بشأن وجوب "احترام القانون" من أجل العمل على أراضيها.

وجاء التحذير الصيني بعد فرار صحافيين أستراليين اثنين من الصين ليل الاثنين الثلاثاء إلى بلدهما خشية اعتقالهما لأسباب مرتبطة بالأمن القومي.

وطردت السلطات الصينية هذا العام صحافيين أميركيين يعملون لحساب صحف كبيرة.

بدورها، فرضت الولايات المتحدة قيودا على عمل وسائل الإعلام الصينية الرسمية على اراضيها معتبرةً أنها وسائل "دعاية".