ايلاف من الرياض: انتقل محمد التويجري المرشح السعودي لمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، إلى الجولة الثانية من السباق رفقة مرشحي بريطانيا وكوريا الجنوبية ونيجيريا، بينما انسحب مرشحو كل من مصر والمكسيك ومولدوفا.

ويخوض التويجري الجولة الثانية من تصويت الأعضاء التي تمتد حتى 7 نوفمبر.

وتعتبر هذه الفترة حرجة من عمر منظمة التجارة العالمية ، في ظل اشتداد الأزمات، وجمود المنظمة في التعاطي مع التحديات المعاصرة، ومنها جائحة كورونا، والتباطؤ في تنفيذ الخطط، وعدم قدرتها على حل المعضلات والنزاعات التجارية القائمة، وهو ما يبدو إنه دفع المدير البرازيلي السابق للمنظمة إلى مغادرة منصبه قبل عام من انتهاء ولايته الثانية.

خبرات وعلاقات

شغل التويجري العديد من المناصب القيادية، من أبرزها منصب وزير الاقتصاد والتخطيط إلى جانب عضويته في مجلس الوزراء ومجلس الشؤون الاقتصادي والتنمية من 2017 إلى 2020، إضافة إلى توليه منصب نائب وزير الاقتصاد والتخطيط، والأمين العام للجنة المالية في الديوان الملكي من 2016 إلى 2017، كما تولى منصب نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني، ورئاسته برنامج التحول الوطني، وتأسيسه شراكات إستراتيجية في عدة دول.

كما سبق أن شغل منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء، كما تولى رئاسة مجلس إدارة المركز الوطني للتخصيص إضافة لعضويته في مجلس إدارة كل من شركة أرامكو وصندوق الاستثمارات العامة، وتوليه منصب الرئيس التنفيذي ونائب الرئيس في بنك HSBC لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من 2014 إلى 2016، والرئيس الإقليمي لإدارة الخدمات المصرفية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من 2010 إلى 2014، والرئيس التنفيذي في JP Morgan في المملكة من 2007 إلى 2010.