خضع الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الجمعة لعملية جراحية لإزالة حصاة مثانية، وفق ما أعلنت الحكومة، وذلك بعد سلسلة مشاكل صحية تعرّض لها الزعيم اليميني المتطرف.

ساو باولو: جاء في بيان اصدرته وزارة الاتصالات البرازيلية أن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو البالغ 65 عاما "خضع لجراحة لتفتيت حصاة مثانية بالمنظار"، وهي عملية بسيطة تجرى تحت التخدير العام باستخدام أشعة الليزر لتفتيت الحصاة وإزالتها من المثانة.

وتابع البيان أن "العملية جرت من دون مضاعفات، وقد أزيلت الحصاة بشكل كامل من المثانة. والمريض بحال مستقرة، ولا يعاني من ارتفاع الحرارة أو من الأوجاع".

وكان بولسونارو قد أعلن سابقا أنه سيخضع للجراحة، وقال لمناصريه إن الحصاة المثانية أكبر "من حبة فاصولياء". وهو قال الشهر الماضي "شعرت بوجع طفيف، فذهبت لإجراء كشف صحي. لكني بخير. هذا ما يحصل مع التقدم في العمر".

وفي السنوات الأخيرة خضع بولسونارو لسلسلة عمليات جراحية، أربع منها لمعالجته من هجوم تعرّض فيه للطعن خلال حملته الانتخابية الرئاسية في العام 2018. وجاء الاعتداء الذي نفذّه شخص يشتبه بانتمائه لليسار الراديكالي قبل شهر ونيّف من انتخاب بولسونارو رئيسا.

وفي تموز/يوليو أصيب بولسونارو بكوفيد-19، وهو لزم حجرا صحيا لنحو ثلاثة أسابيع. لكن إصابته بالوباء، لم تحل دون مواصلته انتقاد تدابير العزل المنزلي لاحتواء فيروس كورونا المستجد، والتي يعتبر أنها تدمّر الاقتصاد من دون أي داع.