ريغا: اختارت ريغا عاصمة لاتفيا رئيس بلدية ليبرالي جديد الجمعة، بعد أزمة سياسية استمرت لأشهر أعقبت إقالة رئيس البلدية السابق الموالي لروسيا بشبهة مخالفات مالية.

وسيترأس مارتنز ستاكيس (41 عاما) ائتلافا واسعا متعدد الأحزاب، فاز في الانتخابات المحلية في آب/أغسطس دافعا بثلاثة أحزاب موالية للكرملين هيمنت في السابق، إلى معسكر المعارضة.

وقال ستاكيس العضو السابق في البرلمان ويملك أيضا مقاهي، في أول خطاب له كرئيس بلدية "سنعيد إحياء ريغا".

ورئيس البلدية السابق نيلز اوساكوفس، رئيس حزب التوافق (هارموني) الموالي للكرملين، أقيل على خلفية شبهات بالتزوير في 2019 بعد 10 سنوات في المنصب.

وتم توقيفه لفترة قصيرة في تحقيق بقضية فساد متعلقة ببيع حافلات وترامات لشركة النقل العامة المملوكة من المدينة ريغاس ساتيكسمي.

وصادق مجلس المدينة على تعيين ستاكيس رئيسا للبلدية.

وقال فلاديس غافارس، أحد النشطاء المحليين والعضو المنتخب في مجلس المدينة لوكالة فرانس برس "قبل عامين كان نظام اللصوص السابق في ريغا الذي يميل إلى موسكو، يبدو لا يقهر لكننا فعلنا المستحيل وغيرنا كل شيء".

وأعقبت إقالة اوساكوفس أزمة استمرت لأشهر مع عدد من رؤساء البلدية الموقتين.

وأحدهم، دينيس تورلايس، بقي ثلاثة أسابيع فقط في المنصب قبل أن يتم التصويت على إقالته إثر إعلانه بأن زيارته الخارجية الأولى ستكون إلى موسكو.

وبعد ما يقرب من 30 سنة على تفكك الاتحاد السوفياتي، لا تزال الروسية اللغة الأكثر تداولا في ريغا، فيما أكثر من ثلث مواطني المدينة يعتبرون أنفسهم روسا إتنيين.