في تضارب واضح مع تقييم الأطباء بشأن دونالد ترمب المصاب بكورونا، قال كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز إن حالة الرئيس الأميركي كانت مقلقة جدًا لكنه بدأ يتحسن، ولن يضطر لتسليم السلطة.

واشنطن: أعلن كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز السبت أن وضع الرئيس دونالد ترمب ولا سيما هبوط مستوى الأكسجين في دمه، جعل الأطباء "قلقين جدا" لكن حالته تحسنت ولم يكن هناك أي خطر بأن يضطر إلى تسليم السلطة.

وجاء تصريح ميدوز لشبكة فوكس نيوز في ختام يوم شهد ورود معلومات متضاربة حول صحة الرئيس، ما أثار شكوكا حول حقيقة حالته. وقال ميدوز إن ترمب "حقق تحسنا لا يصدق منذ صباح أمس، حين كان الكثيرون منا، والطبيب وأنا نفسي قلقين جدا".

وأعطى مصدر مطلع على وضع ترمب الصحي، أفادت وسائل إعلامية أميركية لاحقا أنه ميدوز نفسه، تقييما أقل إيجابية لحالة الرئيس في وقت سابق من اليوم.

وقال المصدر إن "الوظائف الحيوية للرئيس خلال الساعات الـ24 الماضية كانت مثيرة جدا للقلق، وستكون الساعات الـ48 القادمة حاسمة على مستوى الرعاية المقدمة له. لسنا بعد في مسار واضح نحو التعافي التام".

وبدا ذلك متعارضا مع تقييم أطباء البيت الأبيض الذين أكدوا أن ترمب في "وضع جيد جدا".

وقال ميدوز لفوكس نيوز ساعيا على ما يبدو لتوضيح هذه التقارير "كنا قلقين فعلا صباح أمس... كان مصابا بالحمى وهبط مستوى الأكسجين في دمه بسرعة". لكنه أكد أنه "لم يكن هناك في أي وقت بحث أو خطر في نقل السلطة".

وقال طبيب البيت الأبيض شون كونلي في وقت متأخر مساء السبت إن ترمب "لم يخرج بعد من مرحلة الخطر" غير أن الفريق الطبي "متفائل بحذر".