إيلاف من لندن: أعلن الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يخطط حاليا لإجراء محادثات مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف أو التركي رجب طيب أردوغان بشأن الصراع في قرة باغ.

وقال دميتري بيسكوف، المتحدث الصحفي باسم الكرملين: "إذا اقتضت الضرورة، فلا شك في أن الرئيس بوتين، بالطبع، سيناقش هذا الموضوع مع نظيريه".

واتفق رؤساء روسيا والولايات المتحدة وفرنسا، فلاديمير بوتين ودونالد ترامب وإيمانويل ماكرون، على صيغة بيان حول الوضع في قره باغ، حيث دعت الأطراف المذكورة إلى وقف الأعمال القتالية والتوجه إلى طاولة المفاوضات دون شروط.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير عبر،يوم الأحد الماضي، عن بالغ قلقه بعد التصعيد الأخير بين أرمينيا وأذربيجان بمنطقة ناغورني قرة باغ الحدودية بين البلدين، ما أسفر عن وجود خسائر بشرية ومادية بين الجانبين.

وبحسب بيان للكرملين، أجرى رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان اتصالا هاتفيا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، و"ناقش الجانبان التصعيد الجاري حاليا في ناغورني قرة باغ".

بيان ثلاثي
وإذ ذاك، جاء في البيان الثلاثي الذي نُشره موقع الكرملين على الإنترنت: "رئيس روسيا الاتحادية ورئيس الولايات المتحدة ورئيس الجمهورية الفرنسية، الذين يمثلون البلدان المشاركة في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، يدينون بأشد العبارات تصعيد العنف الذي يحدث على خط التماس في منطقة النزاع في إقليم قره باغ".

وتابع البيان: "ندعو إلى وقف فوري للأعمال القتالية بين القوات المسلحة للأطراف المعنية".
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان، في 27 سبتمبر 2020، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية، بينما أعلن مجلس الوزراء الأرميني حالة الحرب والتعبئة العامة في البلاد بسبب الأحداث في قره باغ.