ايلاف من الرياض: قال الأمير بندر بن سلطان، أمين عام مجلس الأمن الوطني السعودي السابق في الجزء الثاني من وثائقي "مع بندر بن سلطان" الذي أذيع على قناة العربية، إن قضية فلسطين تشكل المحور الرئيس لأي محادثات سعودية أميركية.

وذكر الأمير بندر أن المغفور له الملك فهد بن عبد العزيز أخفى عن الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر رفض القيادات الفلسطينية مبادرته حفاظاً على قضية فلسطين.

وشدد الأمير بندر على أنه لم يخرج مسؤول سعودي يتحدث عن التجاوزات التي كانت ترتكبها القيادات الفلسطينية، لأن هدف المملكة يصب في مصلحة وخدمة الشعب الفلسطيني.

ووصف الأمير في حواره أن الملك فهد يملك كان صاحب رؤية استراتيجية، ما جعله ينجح في مساعدة الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان في نيكاراغوا.

وواصل حديثه قائلاً إن الملك فهد تدخل لوقف اعتداءات إسرائيل على الفلسطينيين في لبنان، مجبراً الأميركيين على تغيير خطاب الرئيس الأميركي ريغان الذي كان يدعو لمبادرة سلام بين السعودية وإسرائيل.

في المقابل، أكد ‎الأمير بندر أن الرئيس المصري الراحل حسني مبارك علم باتفاق أوسلو من إسحاق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي وليس من الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وختم الأمير مخاطباً السعوديين والسعوديات بقوله: “دولتكم وقيادتكم مواقفها ترفع الرأس، والتاريخ والوثائق يشهدان”.