أوقفت السلطات الأميركية وزير الدفاع المكسيكي السابق سالفادور سيينفويغوس وهو على الأراضي الأميركية بقضية متصلة بتهريب المخدرات، علمًا أنه لم يكن هناك أي تحقيق في المكسيك مرتبط بالوزير السابق.

مكسيكو: قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الجمعة إن عملية توقيف وزير الدفاع المكسيكي السابق سالفادور سيينفويغوس (2012-2018) في الولايات المتحدة مرتبطة بقضية "تهريب مخدرات".

ولم يحدد الرئيس المكسيكي الأسباب الجرمية التي أوقف سيينفويغوس بموجبها الخميس لدى وصوله إلى لوس أنجليس، ويتعين على الولايات المتحدة في وقت لاحق تقديم تفاصيل عملية التوقيف.

وأوضح لوبيز أوبرادور خلال مؤتمره الصحافي الصباحي اليومي أنه "من المؤسف أن يتم اعتقال وزير دفاع سابق واتهامه بتهريب المخدرات"، مضيفا أنه لم يكن هناك أي تحقيق في المكسيك مرتبط بالوزير السابق.

ولفت إلى أنه قبل أسبوعين، أبلغته السفارة المكسيكية في الولايات المتحدة بأن هناك تحقيقا جار حول سيينفويغوس الذي كان وزير الدفاع خلال ولاية إنريكي بينيا نييتو (2012-2018).

واعتبر لوبيز أوبرادور أن هذا الاعتقال غير مسبوق وهو يضاف إلى توقيف وزير سابق في نيويورك هو خينارو غارسيا لونا الذي كان يشغل حقيبة الأمن العام والذي اعتقل في كانون الأول/ديسمبر 2019 في دالاس بولاية تكساس بتهمة التورّط في تهريب ما لا يقلّ عن 53 طنّا من الكوكايين إلى الولايات المتّحدة.

وتابع الرئيس اليساري "هذا دليل لا لبس فيه على تحلل النظام الذي كان سائدا وتدهور أداء الحكومة في البلاد خلال الفترة النيوليبرالية (...) يمكننا التحدث عن حكومة مخدرات وبدون أدنى شك عن حكومة مافياوية".