لم يعترف الرياضي الأوكراني ديميتري ستوجوك بحقيقة كورونا، إلى أن أصيب به في تركيا، وقتله في أحد مستشفايت كييف.

إيلاف من بيروت: كان الأوكراني ديميتري ستوجوك نجمًا على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا على يوتيوب، واشتهر بموقفه الرافض لـ "تصديق" مسألة كورونا، إلا أنه التقط العدى بالفيروس المستجد في أثناء رحلة إلى تركيا، ما أدى إلى وفاته.

وبحسب "ميرور" البريطانية، لقي ستوجوك (33 عامًا) حتفه بسبب الأضرار الذي أحدثها الفيروس في قلبه وأوعيته الدموية.

حين كان في تركيا، وبحسب منشور له، شعر ستوجوك باحتقان في حلقه وبصعوبة في التنفس. وحين عاد إلى بلاده، تبين أنه مصاب بالفيروس، فنقل إلى مستشفى كييف، حيث مكث ثمانية أيام قبل السماح له بالمغادرة، بسبب الاكتظاظ في المستشفى.

حينها، كتب منشورًا لمريديه: "أريد أن أصف لكم إصابتي بهذا الداء، وأن أحذر الجميع بشدة من خطورته. كنت أحد من يعتقدون أن كورونا غير موجود، حتى أصبت به، وهذا ليس مرضًا مثل الإنفلونزا، بل هو كارثة بكل المقاييس".

بعد ساعات قليلة من نقله إلى منزله، أعيد إلى المستشفى بعد تدهور كبير في حالته. تقول زوجته السابق صوفيا: "فقد ديميتري وعيه، فأعدناه إلى المستشفى، لكنه ما لبث أن فارق الحياة بسبب مضاعفات في القلب بسبب كورونا". أضافت: "فعلت كل ما بوسعي ليعيش والد أطفالي الثلاثة، لكنني لم أستطع".

كان يتابع ستوجوك نحو مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي؛ إذ كان نجمًا في مجال اللياقة البدنية والحياة الصحية.