ايلاف من الرياض: أدت السفيرة السعودية الجديدة لدى مملكة النرويج، آمال يحيى المعلمي، القسَم أمام العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز ، لممارسة عملها الدبلوماسي، إذ تعد ثاني امرأة تشغل منصبا مثله في تاريخ المملكة.

وتم تعيين المعلمي في منصبها الدبلوماسي في يوليو الماضي.

شغلت منصب المديرة العامة للمنظمات والتعاون الدولي في "هيئة حقوق الإنسان"، ومساعدة الأمين العام لـ"مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني"، بالإضافة إلى عضويتها في مجلس "هيئة حقوق الإنسان في السعودية".

لديها خبرة 23 عاماً من العمل في المجال التربوي والتدريب والتنمية الاجتماعية، حيث تولت العديد من المناصب في "وزارة التربية والتعليم" منها معلّمة لمدة 5 أعوام، وموجّهة لمدة 8 أعوام، بالإضافة إلى عملها لمدة عام في إدارة التدريب التربوي.

تولت منصب مديرة الفرع النسوي في "مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني" بين 2013 و2015، كما شغلت عضوية كل من: اللجنة الإشرافية للانتخابات البلدية عام 2016، و اللجنة الوطنية للحماية من المخدرات، وكذلك عملت كمستشارة إعداد في التلفزيون السعودي.
شاركت في العديد من المؤتمرات الدولية والمحلية كمتحدثة وقدمت عدة أوراق عمل في المجال الثقافي والتربوي.

حاصلة على شهادة دراسات عليا في الاتصال الجماهيري والإعلام من "جامعة دنفر" في الولايات المتحدة الأميركية، وبكالوريوس آداب تخصص لغة انجليزية من "جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن" في السعودية، بالإضافة إلى زمالة مركز الدراسات الإسلامية في "جامعة أكسفورد" في المملكة المتحدة.

وتعتبر المعلمي ثاني سفيرة سعودية للمملكة بعد الأميرة ريما بن بندر بن سلطان والتي عينت سفيرة في واشنطن العام الماضي، في أول منصب من نوعه تتولاه امرأة في تاريخ المملكة.