واشنطن: قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأربعاء إنه سيثير المخاوف بشأن الصين الأسبوع المقبل أثناء جولة سيزور خلالها الهند وسريلانكا وجزر المالديف وإندونيسيا.

ومن المقرر أن يزور بومبيو ووزير الدفاع مارك إسبر نيودلهي مطلع الأسبوع المقبل لإجراء حوار مع نظرائهما الهنود فيما تدهورت علاقة الهند مع الصين بشدة هذا العام بسبب اشتباك حدودي خلف قتلى.

وقال بومبيو إنه سيزور بعد ذلك سريلانكا والمالديف وإندونيسيا.

وقال بومبيو للصحافيين "أنا واثق من أن اجتماعاتي ستشمل أيضًا مناقشات حول الكيفية التي يمكن أن تعمل من خلالها الدول الحرة معًا لإحباط التهديدات التي يطرحها الحزب الشيوعي الصيني".

ولدى سؤاله عن توقفه في جاكرتا، قال بومبيو: "أعرف أن الإندونيسيين يشاركوننا رغبتنا في أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومنفتحة".

وقال إن دول جنوب شرق آسيا تريد ضمان "حقوقها الأساسية - حقوقها البحرية وحقوقها السيادية، وقدرتها على إدارة الأعمال بالطريقة التي تريدها داخل بلادها (التي) يواصل الحزب الشيوعي الصيني تهديدها".

يتبنى بومبيو موقفاً متشدداً إزاء الصين في قضايا تتراوح من التجارة إلى الأمن إلى جائحة كوفيد-19.

وفي تموز/يوليو، وصفت الولايات المتحدة مطالبة بكين بأحقيتها على مناطق واسعة في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليها بأنها غير قانونية.

نفذت الصين في سريلانكا وجزر المالديف مشاريع رئيسية للبنية التحتية، الأمر الذي أثار قلق كل من الولايات المتحدة والهند.

واقترض شقيق الرئيس السريلانكي جوتابايا راجاباكسا، الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا، مليارات الدولارات من الصين لمشاريع تشمل الموانئ والطرق السريعة والسكك الحديدية والتي انتهى الأمر بأن العديد منها لم يكن ذا ضرورة أساسية مقابل تحميل ديون هائلة على كاهل البلد.

ألغى بومبيو فجأة العام الماضي رحلة كانت مقررة إلى سريلانكا في أعقاب هجمات شنها إسلاميون متطرفون على مواقع مسيحية في عيد الفصح وأودت بحياة 269 شخصًا.