أفاد أطباء مستشفى هداسا عين كارم بأن وضع صائب عريقات مستقر بعدما اصيب بكورونا، فنتج عن ذلك مضاعفات جعلته يحتاج للعلاج المكثف وجهاز التنفس الخارجي.

إيلاف من لندن: أكد الاطباء في مستشفى هداسا عين كارم أن وضع صائب عريقات مستقر، وانهم يعملون جاهدين على تقديم افضل العلاج له من أجل إنقاذ حياته.

وكانت ابنته دلال قد اشارت إلى أن الاطباء استطاعوا مؤخرًا ادخال الهواء إلى رئتيه بنسبة اكثر من تسعين في المئة، وهو لا يزال يخضع للعلاج المكثف وجهاز التنفس الخارجي.

هذا وكانت حالة كبير المفاوضين الفلسطينيين وامين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الصحية قد ساءت بشكل كبير، بسبب اصابته بفيروس كورونا. وتم نقله إلى مستشفى هداسا عين كارم بالقدس الغربية بناءً على طلب عائلته.

يُذكر أن السلطة الفلسطينية كانت قد أعلنت وقف كل اشكال الاتصال مع إسرائيل بعد الاعلان عن صفقة القرن بداية هذا العام، بما في ذلك ترتيبات العلاج في مستشفيات إسرائيل.

وكان عريقات قد أصيب بكورونا إلى جانب مشاكل صحية أخرى؛ اذ خضع في السنوات الاخيرة إلى عمليات جراحية في الولايات المتحدة منها زراعة رئة، إضافة إلى مضاعفات نتجت عن ذلك.

هذا ويقول مقربون من عائلة عريقات إنهم يثقون بالطبابة الإسرائيلية والتي تعتبر من اجهزة الصحة الاكثر تطورا في العالم، وإن تلقي العلاج في إسرائيل يؤتي في العادة ثمارًا طيبة.

وأكد رئيس الطاقم الطبي الذي يشرف على علاج الدكتور عريقات أنه لا يفرق بين مريض وآخر، ولا يسأل عن جنسية المريض أو قوميته أو عرقه، والأهم هو العلاج وانقاذ حياة البشر؛ إذ أن التوراة تقول إن من ينقذ نفسًا واحدة كأنه أنقذ البشرية جمعاء.

إلى ذلك، أفادت المعلومات أن أبناء عائلة عريقات يمكثون في المستشفى في إسرائيل، ويتلقون الاخبار تباعًا من الطاقم الطبي وإدارة المستشفى، وهم يصلون من أجل سلامته وعودته إلى حضن العائلة ومزاولة مهامه في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.