قالت سلطات الأمن الأفغانية إن قواتها قتلت أبو محسن المصري، القيادي البارز في تنظيم القاعدة.
وكان المصري مُدرجا على قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالي للإرهابيين المطلوبين أكثر من غيرهم. ويُعتقد أنه كان الرجل الثاني في قيادة التنظيم.
وقالت المديرية الوطنية للأمن في أفغانستان مساء السبت إن قواتها قتلت المصري في عملية خاصة بولاية غزني شرقي البلاد.
وأضافت المديرية أنه كان القائد الأعلى للتنظيم في شبه القارة الهندية.
11 سبتمبر: ماذا حدث لتنظيم القاعدة؟
وكان المصري متهما في الولايات المتحدة بتزويد منظمة إرهابية أجنبية بالعتاد والموارد، فضلا عن التخطيط لقتل مواطنين أمريكيين.
وكان القيادي المصري الجنسية يُعرف أيضا باسم حسام عبد الرؤوف، وفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الشهر الماضي إن قياديي تنظيم القاعدة الذين لا يزالون في أفغانستان تقلّ أعدادهم عن مئتين.
ويشهد الشهر الجاري مرور 19 عاما على الغزو الأمريكي لأفغانستان للإطاحة بحكم حركة طالبان التي آوت مسلحي تنظيم القاعدة الذين نفذوا هجمات ضد الولايات المتحدة في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001.
طالبان: الحركة التي فشلت أمريكا في القضاء عليها وفاوضتها بعد 19 عاماً من الحرب
وشرعت الولايات المتحدة في سحبٍ تدريجي لقواتها من أفغانستان بعد توقيع اتفاق تاريخي مع طالبان في فبراير/شباط الماضي.
وينص الاتفاق على مغادرة القوات الأجنبية لأفغانستان بحلول مايو / أيار 2021 مقابل ضمانات من طالبان تتعلق بمكافحة الإرهاب.
ووافقت حركة طالبان على التفاوض مع الحكومة الأفغانية بشأن وقف دائم لإطلاق النار وعلى تقاسم السلطة بطريقة ما.
وانطلقت المفاوضات الأفغانية-الأفغانية في الدوحة الشهر الماضي. ورغم إجراء المحادثات، شهدت أعمال الاقتتال بين مسلحي طالبان والقوات الحكومية احتدادا في الأسابيع الأخيرة.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد الأسبوع الماضي، إن حركة طالبان قد وافقت على إعادة ترتيب التزاماتها بموجب اتفاق لسحب القوات والحدّ من أعداد الضحايا في البلاد.
التعليقات