قال الحزب الجمهوري في ولاية ويسكونسن إن قراصنة إلكترونيين سرقوا 2.3 مليون دولار من حملة تدعم إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب.

وأوضح أندرو هيت، رئيس الحزب في الولاية في بيان يوم الخميس، أن الحزب اتصل بمكتب التحقيقات الفيدرالي، وإن العملاء يقومون بالتحقيق في القضية.

وأضاف هيت أن القراصنة تلاعبوا بفواتير الحملة لسرقة الأموال.

ويُنظر إلى ويسكونسن على أنها ولاية رئيسية للفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وهي التي فاز بها ترامب بفارق ضئيل في عام 2016.

وقال هيت إنه تم التلاعب بفواتير الحزب للموردين.

وأشار إلى أنها بدأت على ما يبدو كمحاولة احتيال. وقال متحدث باسم الحزب إنه يبدو أنه لم يتم سرقة أي بيانات.

وسرقت الأموال من الحساب الفيدرالي للحزب الجمهوري في ويسكونسن.

وقال هيت إنه تم تحذير مسؤولي الدولة من مثل هذه الهجمات الإلكترونية في المؤتمر الوطني للحزب في أغسطس/آب الماضي.

وتأتي عملية القرصنة المبلغ عنها في الوقت الذي يقوم فيه ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن بمحاولة أخيرة هذا الأسبوع لتأمين الفوز بولاية ويسكونسن قبل يوم الانتخابات.

وقالت متحدثة لوكالة أسوشيتيد برس إنه كانت هناك المئات من محاولات الهجمات على الحملة المؤيدة للحزب الديمقراطي في ويسكونسن.

وفاز ترامب بولاية ويسكونسن بأقل من 23 ألف صوت في عام 2016. وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة باستمرار سباقا صعبا، وعادة ما يكون بايدن في المقدمة.