مرسيليا: هدّد رجل يبلغ من العمر 33 عامًا المارّة بواسطة مسدّس في شارع أفينيون بجنوب شرق فرنسا قبل أن يُقتَل صباح الخميس بأيدي عناصر الشرطة بحسب ما أعلنت السلطات التي استبعدت أن يكون هناك دافع تطرف إسلامي وراء ذلك.

وقال المدّعي العام في أفينيون لوكالة فرانس برس إنّ من المستبعد أن يكون هناك دافع تطرف إسلامي وراء ما حصل، موضحًا أنّ "الرجل كان خضع لمتابعة نفسيّة وأدلى بتصريحات غير متّسقة".

وتدخّلت الشرطة بُعيد الساعة 10,00 (9,00 صباحًا بتوقيت غرينتش) بعد تلقّيها اتّصالاً من أحد المارّة ليُبلغ أنّ رجلاً يحمل مسدّسًا كان يهدّد الناس. وقال متحدّث باسم شرطة أفينيون إنّ "الرجل هاجم (الناس) بسلاحه، وقُتل بيَد قوات الأمن"، مضيفا "ليس هناك جرحى".

وقد أوكِل التحقيق إلى الشرطة القضائيّة.

يأتي ذلك في وقت قُتِل ثلاثة أشخاص الخميس في كنيسة بمدينة نيس بجنوب شرق فرنسا جرّاء "اعتداء إرهابي إسلامي" ندّد به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤكّداً أنّ بلاده "لن تتنازل" عن قيَمها.