أعادت مجموعة "وولمارت" الأميركية العملاقة في مجال البيع بالتجزئة الأسلحة والذخائر إلى رفوف متاجرها، بعدما سحبتها بسبب تظاهرات فيلاديلفيا العنيفة عشية الإنتخابات الرئاسية.

نيويورك: قررت مجموعة "وولمارت" الأميركية العملاقة في مجال البيع بالتجزئة الجمعة إعادة الأسلحة والذخائر إلى رفوف متاجرها، غداة قرار اتخذته بسحبها إثر تظاهرات عنيفة في فيلادلفيا قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية.

فقد تطورت تجمعات إثر مقتل رجل أسود على يد شرطيين إلى عمليات نهب الأربعاء، ما أدى إلى توقيفات عدة. وبينت تسجيلات فيديو التقطتها وسائل إعلام محلية قبل أيام متجرا كبيرا من سلسلة "وولمارت" يتعرض للنهب في شمال مدينة فيلادلفيا.

وكما فعلت السلسلة خلال الصيف الفائت خلال تظاهرات أعقبت وفاة الأميركي الأسود جورج فلويد على يد الشرطة، قررت "وولمارت" نقل الأسلحة النارية والذخائر المباعة في ما يقرب من نصف متاجرها إلى نقاط آمنة.

وأفادت السلسلة في رسالة حصلت عليها وكالة فرانس برس بأن "الحوادث بقيت معزولة جغرافيا، وقد اتخذنا قرارا ببدء إعادة المنتجات إلى الرفوف".

ويأتي هذا القرار قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية المزمع إجراؤها الثلاثاء.

ورفض الرئيس دونالد ترامب مرارا الرد على تساؤلات عما إذا كان ينوي تسليم السلطة بهدوء في حال خسارته الانتخابات، مؤكدا أن عمليات التصويت عبر البريد، وهو أسلوب اعتُمد على نطاق واسع هذا العام بسبب جائحة كوفيد-19، قد تؤدي إلى عمليات تزوير، من دون تقديم أي أدلة على هذه الادعاءات.