إيلاف من لندن: توقع أحد المعلقين المتخصصين في شؤون العائلة الملكية البريطانية أن الملكة اليزابيث الثانية ستتنحى وتسلم ولاية العرش لنجلها الأكبر ولي العهد الأمير تشارلز عندما تبلغ من العمر 95 عامًا.
وكان المعلق الملكي البارز روبرت جوبسون يتحدث حصريا لبرنامج (The Royal Beat)، المتاح على قناة True Royalty TV، تزامنا مغ الذكرى الخامسة والعشرين لمقابلة الأميرة الراحلة ديانا عام 1995 مع برنامج بانوراما (بي بي سي) التي كشفت فيها عن فصول مأساوية في حياتها الخاصة.

ويضيف كاتب السيرة الملكية في تقرير نشرته صحيفة (ديلي ميل): "ما زلت أؤمن إيمانا راسخا عندما تبلغ الملكة 95 عامًا، أنها ستتنحى ـ اي بعد عام". وقال: "أعتقد أنها (الملكة) لم ترغب في الوصول الى تلك النتيجة، لكن من الناحية الواقعية، وصلت إلى نقطة سلمت فيها كل شيء إلى تشارلز، ثم كيف تنظر إلى ابنك في عينيه وتخبره أنه ليس كذلك. وكيف سيكون ملكا؟".
وقال جوبسون الذي يعمل مراسلا للشؤون الملكية لمجلة (نيوزويك) إن ديانا، أميرة ويلز اعتقدت أنها كانت "أقوى من الملكة" في الفترة التي سبقت مقابلة بي بي سي بانوراما عام 1995.

تشارلز وديانا
ويضيف: "في تلك الفترة بين إعلان الانفصال [لتشارلز وديانا]، كانت [ديانا] في الواقع في طريقها للحصول على كل ما تريده". وثال: لكنها فعلت هذا [بانوراما] وأعتقد أنها اعتقدت أنها أقوى من الملكة. كما ان الملكة اعتقدت أن هذا يكفي ولذلك بدأت حلقة الصراع".
ويشير جوبسون إلى أن الأمير فيليب زوج الملكة، له دور فعال في كل قرارات الملكة الكبيرة المتعلقة بالتغطية الإعلامية للعائلة الملكية، وأوضح أن "فيليب كانت وراء أول بث تلفزيوني لها بعيد الميلاد". وكان قراره أن يتم بث التتويج على التلفزيون وكان رئيس الوزراء الراحل السابق وينستون تشرشل يواجهه في تلك القرارات.
يذكر أن الملكة كنت عينت الأمير فيليب رئيسًا للجنة احتفالات التتويج الملكي عشية اعتلائها العرش، وكان عليه أن يقاتل الجميع - حتى ونستون تشرشل - لتحقيق ذلك. كانت لحظة التتويج تلك لحظة تتويجه بقدر ما كانت لحظة الملكة.

هاري وأندرو
ويتحدث المعلق الملكي عن الأمير هاري ويصف تعليقات الأمير الأخيرة حول تحيزه العنصري اللاواعي بأنها "نفاق مكشوف". ويضيف جوبسون: "أجد هذا النفاق العاري الوجه يخرج منهم [هاري وميغان].

ويضيف: "أتذكر أنه قام بإهانات عنصرية حول ضابط آسيوي قام بتصويره بنفسه ووزعه أصدقاؤه وكان عليه أن يعتذر عن تعليقات عنصرية. أجد أن هاري يخبر الجميع أنهم عنصريون من الناحية الهيكلية منافقون.

وفي الأخير، يتحدث جوبسون عن التقارير الأخيرة حول احتمال عودة الأمير أندرو الثاني للملكة إلى واجباته الملكية. ويتساءل: هل يستطيع العودة ؟ لا. لا يمكن بأي حال من الأحوال، يجب أن يتم تبرئته من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي من علاقاته التي تناولتها التقارير مع قاصرات في فضيحة إبستين.

ويقول المعلق الملكي: إذا ذهب الأمير أندرو إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، فإنه "يفتح نفسه على علبة كبيرة من الديدان. فكل ما كان يفعله في الحفلات كان بغيضًا. إن ارتباط أندرو بإبستين يتركه مكشوفًا تمامًا".