ريو دي جانيرو: وجّهت النيابة العامة البرازيلية الأربعاء إلى فلافيو بولسونارو، نجل رئيس البلاد، تهمة اختلاس مبالغ مالية من رواتب موظفين حكوميين عندما كان نائبا عن ريو دي جانيرو.

ويتوقّع ان يستتبع هذا الاتهام بتهم أخرى في إطار تحقيقات تطال عائلة الرئيس جايير بولسونارو، من شأنها أن تضر بالزعيم اليميني المتطرف الذي رفع خلال حملته الانتخابية شعار مكافحة الفساد.

واتّهمت النيابة العامة في ولاية ريو دي جانيرو نجل الرئيس البرازيلي بالاختلاس وتبييض الأموال وإدارة مشروع إجرامي منذ العام 2007 وحتى العام 2018.

ويطال الاتهام سائقه السابق ووسيطه فابريسيو كيروش.

وكيروش شرطي سابق أوقف في حزيران/يونيو، ما أثار تكّهنات بإمكان إبرامه صفقة مع النيابة العامة مقابل كشفه معلومات حول دور فلافيو بولسونارو البالغ 39 عاما.

وفي حسابه على تطبيق إنستغرام كتب فلافيو بولسونارو الذي انتُخب في العام 2018 عضوا في مجلس الشيوخ "لم أرتكب أي مخالفة. لقد ارتكب مكتب المدّعي العام في ولاية ريو مجموعة من الأخطاء الغريبة في +اتّهامه+ الذي يصادف أنه يأتي عشية انتخابات محلية" مقررة في 15 تشرين الثاني/نوفبمر.

وتابع "لا أعتقد أن (المحكمة) ستقبل اللائحة الاتهامية".