إيلاف من لندن: استقال أحد أقرب مساعدي بوريس جونسون، وهو مدير الاتصالات لي كاين، وسط تقارير عن توترات داخلية في داونينغ ستريت، وهي محتمل أن تطيح دومينيك كامينغز المستشار الخاص لرئيس الوزراء.

وسيغادر لي كين منصبه في الشهر المقبل رغم عرض ترقيته إلى وظيفة كبير موظفي 10 داونينغ ستريت، وأثار رحيله تكهنات بشأن مستقبل كبير مستشاري رئيس الوزراء دومينيك كامينغز المثير للجدل، لكن قالت مصادر لـ(بي بي سي) إنه سيبقى في الوقت الحالي.

ونفت المصادر في مقر رئيس الوزراء أن يكون جونسون منهمكا في هذه التوترات، مشيرة إلى انه إنه "يركز تمامًا" على التعامل مع تداعيات فيروس كورونا.

وكان كاين على الدوام إلى جانب رئيس الوزراء بوريس حونسون منذ أن كان مسؤولًا صحفيًا خلال حملته الانتخابية لزعامة حزب المحافظين تحت قيادة المستشار دومينيك كامينغز.

وتأتي استقالة المتحدث الصحفي في مكتب جونسون في وقت تواجه فيه الحكومة قرارات كبيرة بشأن استراتيجيتها الخاصة بفيروس كورونا ومستقبل التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.