القاهرة: حاول مصري إضرام النار في نفسه قبل أن يتم إنقاذه الخميس في ميدان التحرير بالقاهرة، في احتجاج شخصي نادر ضد الحكومة، بحسب مصدر أمني.

وأقدم محمد حسني على صب البنزين على نفسه، فيما قام رجل آخر برفقته، بتصوير المشهد الذي ينتقد فيه الحكومة المصرية في ميدان التحرير مركز الثورة التي أطاحت الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في 2011.

لكن بعد فترة وجيزة من محاولته إشعال النار في نفسه، قام متفرجون وقوات أمن خاصة بمنعه وأطفأوا ألسنة اللهب الأولى.

وأصيب الرجل بحروق طفيفة ونقل إلى أحد مستشفيات القاهرة.

وصرح مسؤول أمني طلب عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس أن محمد حسني كان أُفرج عنه مؤخرا بتهم جنائية، من دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل. واتّهم جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها السلطات المصرية منظمة "إرهابية"، باستغلال حسني.

واعتقل الآلاف من أعضاء الجماعة منذ أن عزل الجيش المصري الرئيس الإسلامي محمد مرسي عام 2013.

وقال المصدر الأمني إن "جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية تستغل أحد أفرادها المصاب باضطرابات نفسية، مما يضطره لإشعال النار في ملابسه في محاولة لإحداث الفوضى بين المواطنين المصريين".

وفي فيديو الواقعة، قال حسني إنه ليس عضوا في جماعة الإخوان المسلمين.