باريس: أعربت باريس عن قلقها الثلاثاء بعد احتجاز مدافع مصري عن حقوق الإنسان بتهمة "الانضمام إلى جماعة إرهابية" ونشر "أخبار كاذبة" على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "تعرب فرنسا عن قلقها العميق بعد توقيف محمد بشير، المدير الإداري للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وهي منظمة ملتزمة بتعزيز حقوق الإنسان في مصر".

أوقف محمد بشير الأحد بعد أن زار سفراء مكتبه في القاهرة لمناقشة "سبل دعم أوضاع حقوق الإنسان في مصر"، بحسب المنظمة.

وقررت النيابة حبس بشير 15 يوما مع استكمال التحقيق في وقت لاحق، وفق المنظمة التي دعت السلطات إلى الإفراج عنه فورا.

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول، "تقيم فرنسا حوارًا صريحًا ومتطلبا مع مصر حول مسألة حقوق الإنسان، بما في ذلك القضايا الفردية. وتعتزم مواصلة هذا الحوار، وعلاوة على ذلك، التزامها بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان في كل مكان في العالم".

في 8 تشرين الثاني/نوفمبر، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر صحافي، إلى جانب نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، "ليس هناك حجز تعسفي، هناك حجز وفق القانون" في مصر.

وتقدر منظمات حقوقية أن نحو 60 ألفا من المحتجزين في مصر مسجونون لأسباب سياسية. وهؤلاء نشطاء علمانيون وصحافيون ومحامون وأكاديميون وإسلاميون أوقفوا منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي عام 2013.