واشنطن: انتقد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الثلاثاء قادة منطقة تيغراي المنشقة في إثيوبيا لدورهم في النزاع العسكري الدائر مع الحكومة الإثيوبية مرحبا ب"ضبط نفس" اريتريا المجاورة التي استهدفتها صواريخ.

واعلن بومبيو في بيان أن الولايات المتحدة "تدين بشدة" الهجوم الذي نفذ السبت على أسمرة العاصمة الإريترية من قبل "جبهة تحرير شعب تيغراي" التي تسيطر على هذه المنطقة الواقعة شمال إثيوبيا.

وأضاف بومبيو "اننا قلقون جدا لمحاولة جبهة تحرير شعب تيغراي زعزعة استقرار المنطقة من خلال توسيع رقعة نزاعها مع السلطات الإثيوبية إلى الدول المجاورة".

واوضح "نثمن ضبط النفس الذي أظهرته إريتريا ما سمح بمنع توسع رقعة النزاع أكثر".

وكانت جبهة تحرير شعب تيغراي أطلقت السبت صواريخ على عاصمة اريتريا التي تتهمها بدعم الجيش الفدرالي الإثيوبي في الهجوم الذي شنه عليها قبل اسبوعين.

كما دعا بومبيو الثلاثاء إلى تأمين ممر للعاملين في المجال الإنساني في المنطقة وضمان أمن الرعايا الأميركيين.

وتابع "ندعو جبهة تحرير شعب تيغراي والسلطات الإثيوبية إلى اتخاذ تدابير فورية لنزع فتيل الأزمة وارساء السلام وحماية المدنيين".

ولم يذكر البيان رئيس الوزراء الاثيوبي أبيي أحمد حليف الأميركيين الذي تسببت العملية العسكرية التي شنها على تيغراي بنزوح الآلاف وأثارت انتقادات دولية.

ولا يصغي أحمد حائز جائزة نوبل السلام في 2019، إلى دعوات الاسرة الدولية لوقف المعارك واعلن الثلاثاء أن العملية في تيغراي ستدخل مرحلتها "النهائية" في "الأيام المقبلة".